برنامج “The Voice Kids” .. وتصفية المواهب السورية؟!

21-01-2018

برنامج “The Voice Kids” .. وتصفية المواهب السورية؟!

 

يبدو حجم المشاركات والمواهب السورية في الموسم الثاني من برنامج “ذا فويس كيدز” كأنه صوت البلد المكلوم وهو يصرخ: “هنا الحياة تستمر متحدية كل أشكال الموت”.

العدد الكبير الذي غزا الاستديو الأحمر، نبّه فريق البرنامج لصوت الشام المحاصرة بالحرب، والمصّرة على التمسّك بالحياة، حتى وصل عدد المواهب التي تمكّنت من تحريك كراسي لجنة التحكيم والتأهل لمرحلة المواجهة حوالي 15! طبعاً، تعرف mbc كيف تستثمر جنسيات المشتركين، لصالح إلهاب عواطف الجمهور، وتبعا لذلك كسب أكبر صفقة ربحية ممكنة من خلال زيادة عدد المشاهدات، والتصويت في مراحل البرنامج الأخيرة.

لكن هذه المرة، وجدت إدارة البرنامج نفسها في مأزق المواهب السورية التي طغت على البرنامج، فلم يكن أمها سوى تصفية تلك المواهب في مرحلة المواجهة، لإبقاء النكهة العربية الشاملة على البرنامج، وكسب الجمهور من مختلف أنحاء الوطن العربي، وأيضاً لتقوية المواجهات ورفع سوية التشويق في المرحلة الثانية.

هكذا، اختار كاظم الساهر أصوات ثلاثة سوريين ملفتة وهم: زياد أمونة، وتيم الحلبي، ويمان قصّار للوقوف سوية على المسرح. علماً أن موهبة قصّار لم تكن بحاجة للتنويه، كونها شرحت نفسها بقوة، وبدت أنها أبرز المواهب في الموسم الحالي من البرنامج.

ومع ذلك اختار الساهر تيم الحلبي متذرعاً بأن فريقه يحتاج إلى هذا النوع من الأصوات. وعلى طريق تقليص عدد السوريين، مشت نانسي عجرم خطوة إضافية باختيارها لأصوات سورية مهمة وهي: خالد مرعي وشقيقه التوأم عابد مرعي، وكمي عز الدين لتختار عابد. ومرّة ثانية اختارت من سوريا يائيل القاسم (الصورة) وجيسيكا غربي وزين عمار وأبقت على يائيل.

تصفية المواهب السورية خلفت حالة غضب من الجمهور الذي ترك انطباعاته بتعليقات نارية كتبها ضد لجنة التحكيم وخاصة “القيصر” كونه أطاح بالموهبة الحلبية يمان قصّار الذي توقع له كثيرون أن يحرز لقب هذا الموسم.

المصدر: الأخبار

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...