المدينة الصناعية بدير الزور الصناعية 50 ألف فرصة عمل..

03-02-2018

المدينة الصناعية بدير الزور الصناعية 50 ألف فرصة عمل..

 

قال مدير المدينة الصناعية بمدينة ديرالزور المهندس محمد سبع الدير إن “الهدف من إقامة المدينة الصناعية في مدينة ديرالزور هو دفع عجلة التنمية الصناعية في المدينة”، لافتاً إلى أن “محافظة ديرالزور ستقدم 50 ألف فرصة عمل في هذه المدينة لأبناء ديرالزور في المستقبل القريب”.

ونوه إلى أن “مدينة دير الزور يغلب عليها الطابع الزراعي، وجاءت فكرة المدينة الصناعية لتطوير الواقع الصناعي والانتقال من مجتمع زراعي إلى مجتمع نصف صناعي”.

وأضاف “تطوير المدينة الصناعية يؤدي للانتقال إلى مجتمع صناعي متكامل يرفد الصناعة في سوريا بأحدث أساليب التطور الصناعية ويدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام مع المحافظة على الطابع الزراعي الجميل لمدينة ديرالزور لتشكل مع المدن الصناعية الكبرى حلقة صناعية متكاملة”.

وأوضح سبع الدير أن “الاكتتاب بالمدينة الصناعية بدأ عام 2008 بمساحة 1260 هكتار مع إمكانية التوسع المستقبلي 2850 هكتار مقسمة إلى أربع مناطق للصناعات الغذائية والنسيجية والكيميائية والهندسية خلال فترة نشوئها”.

وتابع سبع الدير “كانت انطلاقة المدينة الصناعية جيدة حيث تم التسجيل على 74 منشأة صناعية وصل عدد منها إلى مرحلة الإنتاج، كمعمل اللبن ومعمل الأعلاف ومعمل إسفنج ومعمل للخراطيم الزراعية إلى أن وصلنا إلى مرحلة صنع في ديرالزور”.

وأشار سبع الدير إلى أن “عدد العاملين المتواجدين في المدينة الصناعية هو سبعة عمال، وأنه المهندس الوحيد فيها لكن تم التواصل مع الكادر الذي نقل مركز عمله في باقي المحافظات الأخرى واستقطابهم من أجل إعادة تفعيل الأقسام والدوائر”.

وبين أنه “تم التواصل أيضاً مع عدد من المستثمرين و وضع خطة عمل ورؤية مستقبلية للانطلاق بالعمل بالمدينة الصناعية في حال عودة المنشأة إلينا باعتبارها تقع على طريق الحسكة وتبعد 15 كم عن مدينة ديرالزور في مناطق سيطرة مايسمى قوات “قسد”.

وتابع سبع الدير “ستتم بإعادة تأهيل الموقع الإداري ومشاريع البنية التحتية ووضع خطة استناداً للكلفة التقديرية بإنشاء البنى التحتية فيما يخص المياه الخامية ومياه الشرب والمياه الصناعية ومحطات التصفية التي تتواجد أمام المدخل الرئيسي لمبنى إدارة المدينة الصناعية”.

ولفت إلى أنه “ستتم أيضاً دراسة الخزانات العالية الموجودة في بداية المدينة الصناعية وفي آخرهها وتأهيل الآبار التي يبلغ عددها 10 وذلك بعد موافقة وزارة الري مع الخزانات الأرضية وإنشاء محطات تحلية لتخديم المستثمرين والمنشآت الإستثمارية”.

و أكد سبع الدير أنه “تمت مطالبة اللجنة الوزارية التي وصلت مؤخراً لمدينة ديرالزور بإعطاء اهتمام أكبر للمدينة الصناعية و تزويدها بالآليات الهندسية وآليات ثقيلة وآليات حقلية لتخديم المستثمرين والتي تخدم المدينة الصناعية بالإضافة لتخصيص مبلغ مالي كمعالجة إسعافية من الحكومة للإقلاع من جديد”.

أما مايخص الأضرار، أوضح سبع الدير أن المدينة الصناعية تعرضت لأضرار كبيرة في البنى التحتية والنافذة الواحدة والموقع الإداري وخطوط مياه الشرب وخطوط الكهرباء ونقل الطاقة ومراكز الطاقة والقطع والوصل، و تقدر الأضرار بنسبة 60 %إلى 70% وذلك نتيجة الأعمال الإرهابية التي قامت بها المجموعات المسلحة في سنوات الأزمة”.

ولفت سبع الدير أن “الشيء الوحيد الذي يقيدنا الآن أن الأرض الصناعية ليست بحوزتنا وسنقوم فور استلامها بالانطلاق بالعمل على أرض الواقع ونقوم بتشكيل لجان فنية مختصة بتقيم الأضرار بشكل دقيق وإعطاء تقرير فني مفصل لوزارة الإدارة المحلية والوقوف على الواقع الفني لمشاريع البنية التحتية”.

وأردف ” سيتم توجيه حملات دعاية و إعلان لانطلاق عمل المدينة الصناعية بهيكلية جديدة تخدم المصلحة العامة ومصلحة المدينة للوصول إلى التطور الصناعي والنهوض بعجلة الإنتاج ومتابعة إعادة الإعمار، وذلك بحسب توجيهات الرئيس بشار الأسد”.

يذكر أن المدينة الصناعية بديرالزور هي مشروع اقتصادي تنموي رائد تم اصدارها بمرسوم رقم 110 لعام 2007 وكانت إحدى واجهات البلد التنموية مع عدد من المشاريع الرائدة كالمدينة الرياضية ومشفى جراحة القلب لدفع عجلة التنمية الصناعية إلى الأمام، وذلك حسب سبع الدير.

المصدر : تلفزيون الخبر 

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...