كيم جونغ أون يشكر الجارة الجنوبية ويدعو للتصالح

14-02-2018

كيم جونغ أون يشكر الجارة الجنوبية ويدعو للتصالح

 

عبر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن رضاه وامتنانه لكوريا الجنوبية، وذلك بعد تلقيه تقريراً مفصلاً من الوفد الذي زارها، داعياً إلى “مواصلة المزاج التصالحي والحوار”.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الثلاثاء13/2/2018، بأن الزعيم كيم جونغ أون تلقى تقريراً من شقيقته النائبة الأولى للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم كيم يو-جونغ، التي زارت كوريا الجنوبية مؤخراً على رأس الوفد الأولمبي الرفيع المستوى حول نتيجة زيارة الوفد.

وقال كيم: “المهم هو مواصلة المزاج التصالحي والحوار الذي جاء نتيجة لإرادة قوية مشتركة بين الكوريتين وتطويره إلى نتيجة مميزة بصورة مستمرة”، وأمر بوضع تدابير ملموسة لتحسين العلاقات بين الكوريتين في المستقبل.

وأوضحت الوكالة “أن الزعيم كيم عبر عن رضاه وامتنانه للجانب الكوري الجنوبي لإيلائه الاهتمام بتأمين نشاط الكوريين الشماليين الذين زاروا بمناسبة دورة الأولمبياد الشتوية على رأس وفد رفيع المستوى وسعيه لتوفير التسهيلات اللازمة لهم.

وفي ظل هذه التطورات قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الاثنين، إن الباب مفتوح أمام الحوار مع كوريا الشمالية بقوله ، إن الأمر سيكون متروكاً لبيونغ يانغ لتقرر متى ستكون جاهزة للحديث.

وصرح نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في نهاية الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة ستكون في حاجة للحوار مع كوريا الشمالية بينما تستمر في ممارسة الضغط على النظام بشأن برامجه للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

وتأتي هذه التصريحات بعد انفراج ملحوظ في العلاقات بين الكوريتين، وإرسال بيونغ يانغ وفداً للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، كما وجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دعوة للرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن لإجراء محادثات في بيونغ يانغ مما يمهد الطريق لأول اجتماع بين الزعيمين الكوريين منذ ما يزيد على 10 سنوات.

المصدر: يونهاب

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...