طبيب يقدم طرقا متنوعة للحياة الأبدية

20-02-2018

طبيب يقدم طرقا متنوعة للحياة الأبدية

 

حاول الكيميائيون الإغريق القدماء إيجاد "حجر فيلسوف"، بهدف العيش إلى الأبد، ولكنهم لم ينجحوا، وما زال البشر يحاولون إيجاد طريقة للتملص من الموت حتى يومنا هذا.

وقال طبيب الفطريات، إيان بيرسون، إنه يعتقد أن البشر قريبون جدا من تحقيق "الخلود"، مع وجود عدد من الطرق المختلفة، التي تمكننا من العيش إلى الأبد، وذلك في حديث أجراه مع صحيفة "ذي صن" البريطانية.

- الطريقة الأولى: تجديد أجزاء الجسم

يقول الدكتور بيرسون: "هناك الكثير من المهتمين بالعيش إلى الأبد. ولكن يتمثل الفرق الآن في تطور التكنولوجيا بشكل سريع، ويعتقد الكثيرون أنها تساعد فعلا في هذا الأمر".

وتشمل إحدى الطرق استخدام التقنيات الحيوية والطب، للحفاظ على تجدد وشباب الجسم. ويمكن أن يتم ذلك بعدة طرق، بما في ذلك الهندسة الوراثية، التي تمنع شيخوخة الخلايا.

ويعمل العديد من العلماء في جميع أنحاء العالم على تكوين أعضاء بشرية، باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد مزودة بالخلايا الحية.

- الطريقة الثانية: العيش في هيئات روبوتية

يعتقد الدكتور بيرسون أنه قبل إصلاح أجسادنا وتجديد شبابنا، سنكون قادرين على ربط عقولنا بعالم الآلة بشكل جيد، بحيث يكون العقل البشري قادرا على العمل ضمن سحابة إلكترونية.

وبحلول عام 2050، سيكون البشر قادرين على توظيف الروبوت في أي مكان من العالم، وهذا يعني استمرار عمل العقل الرقمي المخزن على جهاز الكمبيوتر رغم موت الجسد، والعيش مع العالم المحيط باستخدام أجسام الروبوت، وفقا للدكتور بيرسون.

- الطريقة الثالثة: العيش في عالم افتراضي

أوضح الدكتور بيرسون، أنه إذا كانت عقولنا متاحة على الإنترنت، فلا يوجد حاجة إلى أجهزة الروبوتات. وقال: "يمكنك إنفاق معظم وقتك على الإنترنت في العالم الافتراضي، وبطبيعة الحال، في أي مكان في العالم على أي جهاز كمبيوتر.

وتتيح هذه الطريقة إمكانية ربط عقلك مع ملايين العقول الأخرى، بحيث يكون الذكاء غير محدود، وفي أماكن متعددة وبوقت واحد.

المصدر: ذي صن - RT

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...