فورد: حرب الغوطة لن تنتهي إلا باستسلام الميليشيات أو تدخل خارجي!

22-02-2018

فورد: حرب الغوطة لن تنتهي إلا باستسلام الميليشيات أو تدخل خارجي!

 

اعتبر السفير الأميركي السابق في سورية، روبرت فورد، أن الحرب في غوطة دمشق الشرقية لن تنتهي، إلا إذا استسلمت الميليشيات المسلحة، أو المجيء بـ«قوات عسكرية خارجية» تلزم الدولة السورية بوقف العملية العسكرية!.

وقال فورد خلال مقابلة مع شبكة «CNN» أمس، نقلتها مواقع إلكترونية معارضة: «إن الطريقة الأولى هي استسلام قوى المعارضة في الغوطة، والمطالبة بشروط مماثلة لما حدث شرقي حلب، في نهاية 2016».

وأضاف فورد: أنه لا يوجد شيء سيمنع الدولة السورية من تنفيذ الإستراتيجية نفسها التي نفذتها شرقي حلب، زاعماً أنها كانت وحشية وقتلت آلاف المدنيين، وسمحت للدولة بـ«التجويع» والاستحواذ على الأحياء الشرقية في حلب، وهي تقوم بالأمر ذاته الآن في الغوطة!.

ويتحضر الجيش العربي السوري للبدء بعملية عسكرية واسعة لاستعادة غوطة دمشق الشرقية من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة التي تحاصر المدنيين وتتخذهم دروعاً بشرية، وتستهدف الأحياء السكنية للعاصمة دمشق يومياً بعشرات القذائف الصاروخية.

وسبق للجيش، أن شن عملية عسكرية واسعة ضد الميليشيات المسلحة التي كانت تسيطر على الأحياء الشرقية في حلب جرت على إثرها عملية تسوية أفضت إلى خروج المسلحين من تلك الأحياء.

والاثنين قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: جبهة «النصرة» في الغوطة الشرقية جعلت من المدنيين دروعا بشرية وتمنع خروجهم، رغم الدعوات الروسية إلى ضرورة إجلاء المدنيين وتحييدهم عن القتال.

وأضاف: «عملية حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها، يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية، ونحن نسعى من أجل تحقيق ذلك.

أما بالنسبة للطريقة الثانية، رأى فورد أنه لإنهاء الحرب في الغوطة هو مجيء قوات عسكرية خارجية تلزم الدولة السورية بوقف ما سماه «القصف»، في دعوة صريحة للتدخل الخارجي في سورية، لافتاً إلى أن موسكو لن تتخلى عن حليفتها دمشق، وتتغاضى عما سماها «الأعمال الوحشية التي تقوم بها»، على حد زعمه.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...