من جيش الإسلام إلى الجيش العربي السوري..أبو رامي يُحارب ببنادق الحرس الجمهوري

21-03-2018

من جيش الإسلام إلى الجيش العربي السوري..أبو رامي يُحارب ببنادق الحرس الجمهوري

 

بسام اللحام “أبو رامي” تجاوز الخمسين عاماً، كان يقطن في ألمانيا، عاد إلى سورية في العام 2010، انضم إلى تنظيم جيش الاسلام وغادره فيما بعد لأسباب كثيرة، آخر مشاركاته مع جيش الإسلام كانت في معركة “دير العصافير” في الغوطة الشرقية، انتقل لاحقاً إلى تنظيم فيلق الرحمن وقبل عدة أيام صار الرجل يحارب إلى جانب قوات الحرس الجمهوري في الجيش السوري، اشترك في معارك تحرير بلدة كفربطنا، وفي هذه الساعات يخوض أبو رامي معارك في بلدة عين ترما ضد مقاتلي الفيلق.
سألته أسئلة كثيرة، ولم يخطر في بالي أن أسألَه لماذا انتقلت الآن إلى كتِف الجيش السوري، فالسبب الأبرز هو أن الجميع ينزاحون بالفطرة إلى الأقوى، وأحياناً ينزاحون نحو الأقرب للحق وربما ينتقلون نحو المنتصر، ولأن الجيش السوري يجمع في هذه اللحظات بين الأقوى وصاحب الحق، والمنتصر، كان لابد لأبي رامي ولـ 150 آخرين مثله أن يحاربوا الآن في هذه اللحظات مع الجيش السوري بعد أن خاضوا ضده أشرس المعارك خلال السنوات الماضية.

كامل صقر

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...