الاحتفالات بقيامة السيد المسيح أكثر بهجة بانتصار سورية على الإرهاب

31-03-2018

الاحتفالات بقيامة السيد المسيح أكثر بهجة بانتصار سورية على الإرهاب

مع بدء الاحتفالات بعيد الفصح المجيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام يشع انتصار الجيش العربي السوري بالغوطة الشرقية فرحاً وأماناً على الوجوه وجنبات دمشق القديمة .
في باحة كنيسة الزيتون بدمشق القديمة .. لا خوف من قذائف الغدر ورصاص القنص .. أنه العيد بقيامة السيد المسيح وانتصار الجيش على الإرهاب.
يقول ابراهيم أبو حنا قائد فرقة الكشفية بكنيسة الزيتون التي أعدت في معزوفات موسيقية لإيصال رسالة سورية للعالم ”أننا على أرضنا نريد العيش منتصرين بتضحيات جيشنا .. نعيش قيامتين بهذا الأسبوع العظيم .. قيامة سورية الحبيبة وقيامة السيد المسيح”.
ويضيف أبو حنا أن الأمر حالياً على خلاف الأعياد في السنوات السبع الماضية .. فهناك حشود غفيرة وفعاليات كبيرة .. فرحتنا كبيرة بانتصارات الجيش العربي السوري بالغوطة الشرقية”.
ريم حمصي المسؤولة الإعلامية بكشاف كنيسة الزيتون قالت:”بعد سبع سنوات قدرنا أن نصل إلى باب توما ونملأ قلوب الناس بالفرح ولنؤكد أننا يد واحدة واقوى من كل الظروف .. ولنشارك الناس سعادتهم بانتصار الغوطة ولذلك حضرنا أغاني وطنية في هذه المناسبة”.
في مساء اليوم فاض الشارع الممتد من حارة القشلة إلى كنيسة الزيتون وصولاً إلى باب شرقي بالابتسامات وقلوب مطمئنة للعيد ممتلئة بإرادة الحياة وحب الوطن لترجع بنا الذاكرة إلى ما قبل الحرب الإرهابية على سورية .. منهم من أتى من مدن سورية مختلفة وآخرون جاؤوا من دول اغتراب بعيدة.
رامي فلوح الذي خرج برفقة اصدقائه يقول:”الناس كلهم سعداء ويعيشون الأجواء الحقيقية للعيد نتيجة إحساسهم بالأمن والأمان” موجها التحية للجيش العربي السوري الذي صنع الانتصار والفرح بالعيد.
بدورها قالت أنجي فارس وهي طالبة حقوق:”أتيت بعد اغتراب ثلاث سنوات في البرازيل .. منذ زمن لم أر الناس بهذا الحضور الكثيف .. شعور جميل أن نرى وطننا بعد سنين من الحزن وقد عاد إليه الفرح”.
فراس حداد من السويداء أشار إلى المشاركة الكبيرة بالاحتفال بعيد الفصح هذا العام والذي يعكس فرحة الجميع بالخلاص من كابوس الإرهاب.
بدوره قال ضياء:”وجوه الناس تعكس الأمان .. وأن الحياة عادت كما قبل الحرب الإرهابية على وطننا”.
من جهته قال علاء من مشتى الحلو:”بانتصار الجيش في الغوطة عاد الأمان واحتفالنا اليوم أكثر بهاء من الاحتفالات السابقة” كما أكد فادي حداد وهو موظف ان “انتصار الجيش عزز الشعور بالأمان ودفع الناس للخروج والاحتفال بالعيد”.
من جانبه طوني يوحنا وهو طبيب أسنان قال:”ما نعيشه من أجواء العيد والأمان يعود إلى انتصار الجيش العربي السوري بالغوطة وتضحيات الشهداء”.
ولم تتوقع لينا اليوسف مشاركة هذه الحشود الكبيرة في الاحتفالات بشوارع دمشق القديمة في باب توما وباب شرقي وخاصة انه قبل فترة قصيرة من انتصار الجيش كانت هذه المنطقة هدفا للإرهابيين يومياً بالعديد من القذائف.
الاحتفال بقيامة السيد المسيح عليه السلام هو الاحتفال بقيامة سورية وانتصارها على الإرهاب في الغوطة الشرقية وفي كل شبر من أرضها .

 



المصدر:سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...