روسيا تمنع غواصة بريطانية من ضرب سوريا بالصواريخ المجنحة

17-04-2018

روسيا تمنع غواصة بريطانية من ضرب سوريا بالصواريخ المجنحة

قالت صحيفة الـ”تايمز” البريطانية، إن غواصة “HMS Astute” البريطانية تعرضت لمطاردة من نوعية “القط والفأر” من جانب الدفاعات البحرية الروسية والتي بدورها نجحت في عدم ضرب الأراضي السورية، بـ”صواريخ مجنحة” في إطار “التحالف الثلاثي”، الذي تعرضت له سوريا فجر السبت الماضي.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر قالت إنه “عسكري بريطاني”، أنه كان على الغواصة بموجب الخطة الغربية للضربة، أن تطلق صواريخها المجنحة من شرقي المتوسط على مواقع سورية، مضيفاً أن غواصة وفرقاطتين ومروحية بحرية روسية مضادة للغواصات، اعترضت الغواصة البريطانية ومنعتها من تسديد ضربتها.

وأكد المصدر العسكري، أن “الغواصة البريطانية تقيدت طيلة أيام قبل الضربة بجميع معايير التخفي والتشويش والابتعاد عن أجهزة الرصد المعادية، إلا أنها لم تفلت من الروس الذين أرسلوا من الساحل السوري مجموعتهم البحرية لاعتراضها”.

وأشار إلى أن لعبة “القط والفأر” بين القطع البحرية الروسية والغواصة البريطانية، منعت الأخيرة من الوصول إلى المنطقة المخصصة لكي تستطيع القصف منها، مشدداً على أن الروس استفادوا خلال ذلك من مزايا غواصاتهم التي يصعب اكتشافها، والتي يسميها الغرب نتيجة لذلك بـ”الثقوب السوداء”.

وتعرضت سوريا، فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.


كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات “بي-1 بي” من منطقة التنف.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...