شركة خيوط النايلون تؤهل مصبغتها وتدعو المعامل الخاصة للاستفادة من خدماتها

08-05-2018

شركة خيوط النايلون تؤهل مصبغتها وتدعو المعامل الخاصة للاستفادة من خدماتها

أعادت الشركة العامة الصناعية لخيوط النايلون والجوارب تأهيل مصبغة الغزل والنايلون فيها والتي يعود عمرها لأكثر من خمسين عاما وتم وضعها بالخدمة بكامل طاقتها الإنتاجية بعد إنجاز صيانة وعمرة لها وتحديثها ببرامج الكترونية متطورة تستجيب للمتطلبات الحديثة في عالم الصباغة.

وأوضح مدير عام الشركة عبد الكريم العك  أن تأهيل المصبغة تم عبر الخطة الإسعافية وبمبلغ 50 مليون ليرة سورية مؤكدا أن وضع المصبغة بالخدمة سينعكس إيجابا على الشركة من حيث استثمار جميع الطاقات الموجودة فيها وزيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف وتحسين المبيعات من خلال تحقيق ريعية اقتصادية وربح صاف للشركة يقدر بنحو 25 مليونا سنويا بشكل مبدئي ونظرا لقدرة المصبغة العالية على العمل والمقدرة بصباغة 500 كيلو غرام في الوردية الواحدة و5ر1 طن في اليوم ولذلك فان هناك طاقة زائدة للمصبغة يمكن من خلالها التشغيل لصالح القطاع الخاص داعيا المعامل الخاصة إلى زيارة المصبغة والتعرف على الخدمات التي يمكن أن تقدمها لهم.

من جهة أخرى قامت الشركة وبجهود فنييها وعمالها وبعض الخبرات من السوق المحلي بإصلاح وتشغيل حلة التجفيف الخاصة بهذه المصبغة المتوقفة منذ أكثر من 20 عاما حسب مدير عام الشركة الذي بين أن تكلفة الإصلاح لم تتجاوز 250 ألف ليرة بعد الاستعانة بما هو متوافر من إمكانيات متاحة مشيرا إلى أن هذه الحلة التي تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليون ليرة تقوم بتجفيف كونات الغزل المصبوغ بجودة عالية وبسرعة كبيرة وتختصر زمن التجفيف إلى 3 أيام بدلا من15 أو 20 يوما.
كما كشف مدير عام الشركة أنه تم إبرام عقد مع إدارة المهمات العسكرية بقيمة 5ر162 مليون ليرة وهو العقد الأضخم خلال السنوات الأخيرة وهذا سينعكس أيضا بشكل إيجابي على الشركة وعمالها الذين يواصلون العمل رغم كل الصعوبات والمعوقات لتلبية احتياجات السوق المحلية ودعم الاقتصاد الوطني.

 

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...