بمساندة “اسرائيلية” تنظيمات “الجيش الحر” تطلق معركة جديدة في حوض اليرموك

20-05-2018

بمساندة “اسرائيلية” تنظيمات “الجيش الحر” تطلق معركة جديدة في حوض اليرموك

أطلقت تنظيمات “الجيش الحر” الإسلامية المتشددة المتواجدة غربي درعا معركة جديدة ضد “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”، وبمساندة من جيش الاحتلال “الاسرائيلي”.

وبحسب ما ذكرت مواقع الكترونية “معارضة”، فإن “المعركة بدأت تحت مسمى “دحر العملاء”، وتهدف الى طرد “جيش خالد بن الوليد” من منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته في غرب درعا”.

 وأفاد ناشطون “معارضون” عن “اشتباكات​ عنيفة دارت بين الطرفين بالتزامن مع قصفٍ مدفعيّ عنيف ومتبادل كما دارت اشتباكات مماثلة عند أطراف بلدتي حيط والشيخ سعد ب​ريف درعا​ الغربي”.

وأضاف الناشطون أن “القصف المدفعي المتبادل أسفر عن خسائر مادية، نتيجة احتراق المحاصيل الزراعية في مناطق الطرفين”.

وأشارت مصادر اعلامية “معارضة” إلى أن “طيران الاستطلاع “الإسرائيلي” يساند تنظيمات “الجيش الحر” بعمليات رصد واستطلاع لمناطق حوض اليرموك”.

ويعتبر فك الحصار عن بلدة حيط أهم أهداف المعركة، والتي قطع “جيش خالد” آخر طرق الإمداد إليها في حزيران الماضي، لتصبح محاصرة بالكامل، بحسب المصادر.

يشار الى أن تنظيمات “الجيش الحر” الاسلامية المتشددة أطلقت في وقت سابق معارك لم تنجح تهدف للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وفك الحصار عن بلدة “حيط” التي يحاصرها التنظيم ويحاول اقتحامها، أبرزها “أهل الأرض”، و”فتح الفتوح”، و” صد البغاة”، و” الفاتحين”، وأخيرا معركة “دحر العملاء”.

يذكر أن “جيش خالد” كان سيطر على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد شنّه هجومًا مباغتًا، في شباط 2017، تمكن فيه من السيطرة على عدة بلدات منها تسيل و سحم ​الجولان​ وكبد تنظيمات “الحر” خسائر كبيرة في العتاد والارواح.

 

 

تلفزيون الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...