بوتين: ضرورة مواصلة الجهود لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية

25-05-2018

بوتين: ضرورة مواصلة الجهود لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة مواصلة الجهود لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي إن روسيا ستواصل العمل مع الحكومة السورية و”المعارضة” في إطار محادثات أستانا التي أثبتت نجاعتها وفاعليتها وحققت نتائج ملموسة انطلاقا من ضرورة احترام السيادة السورية مشيرا إلى أنه اتفق مع ماكرون بشأن كيفية توحيد الجهود في هذا الإطار.

وكانت الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” أصدرت في ختام اجتماع أستانا التاسع في الـ 15 من الشهر الجارى بيانا أكدت فيه الالتزام الثابت بسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها ودعت الجميع إلى تجنب أي خطوات من شأنها المساس بهذه المبادىء وتقويض انجازات صيغة أستانا.

وأكد بوتين أهمية تشكيل لجنة مناقشة الدستور التي أقرت في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وإطلاق عملها معربا عن ترحيبه بقرار سورية إرسال وفد إلى الأمم المتحدة للمشاركة في هذه اللجنة وقال “إننا نرى أن تشكيل وبدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف مهمة أولوية ونرحب بقرار دمشق إرسال ممثليها إلى هذه المؤسسة”.

وبشأن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران دعا الرئيس الروسي إلى الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن إيران تنفذ جميع التزاماتها بهذا الشأن.

وحذر بوتين من أن عواقب انسحاب واشنطن من الاتفاق قد تكون وخيمة مرحبا بنية أوروبا ومن ضمنها فرنسا الحفاظ عليه.
من جهته أشار الرئيس الفرنسي إلى أن المعلومات التي حصلت عليها بلاده من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص إيران كانت إيجابية وتؤكد الموقف المشترك مع روسيا لجهة الحفاظ على الأطر الضرورية للأمن العالمي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...