هذا ماعثر عليه داخل عبوات مخلل “خيار ـ لفت ـ فليفلة” مُعد للتصدير

28-05-2018

هذا ماعثر عليه داخل عبوات مخلل “خيار ـ لفت ـ فليفلة” مُعد للتصدير

استطاعت مديرية الجمارك العامة ضبط شحنة كبيرة من المواد المخدرة التي كان المهربون يخططون نقلها إلى خارج البلاد عبر مرفأ اللاذقية.

‏وفي التفاصيل التي حصلنا عليها من مصادر خاصة في المديرية العامة للجمارك أنه ونتيجة الرصد والمتابعة والمعلومات الدقيقة الواردة قامت العناصر المختصة في مديرية جمارك اللاذقية في ضبط كمية مليون وخمسمئة وستين ألف حبة كبتاغون بوزن إجمالي وصل إلى 260 كيلو غرام كانت معدة للتهريب إلى خارج القطر، حيث قام المهربون بإخفائها ضمن عبوات بلاستيكية تحتوي على مادة المخلل بأنواعها المختلفة “خيار ـ لفت ـ فليفلة ـ ملفوف”.‏

وأشارت المصادر إلى أن عناصر المديرية ولحظة قيامهم بضبط الشحنة قاموا وعلى الفور بمعاينة البضاعة بدقة، حيث تبين لهم قيام المهربين وفي خطوة احتيالية بإحداث ثقوب صغيرة في مادة المخلل وتحديداً الفليفلة منها، حيث تمّ إحداث أكياس بلاستيكية تحتوي على عدد من حبات الكبتاغون بداخلها بشكل جيد ومحكم وغير ظاهرة.‏

ولفتت المصادر إلى أن البضاعة المعدة للتهريب تصل إلى 273 مليون ليرة سورية، أما غرامتها فقد سجلت مليارين ومئة وأربعة وثمانين مليون ليرة سورية، مبينة أن المهربين سبق لهم أن قاموا بإعداد بيان تصدير للمادة التي كانوا يظنون أنهم قادرون على تهريبها من مرفأ اللاذقية.‏

وبيّنت المصادر أن كل ما تقوم به المديرية العامة للجمارك “التي تعمل وعلى مدار الساعة وبأصعب الظروف الأمنية والمناخية …” هو لحماية ليس فقط الاقتصاد الوطني وإنما لحماية أيضاً التاجر والصناعي والفلاح والطبيب والمواطن والطفل.. من كل من يحاول الإضرار بعمله وبكل من يحاول نقل منتج فاسد إليه أو غير صالح للاستخدام أو غير معروف المصدر أو المنشأ، لافتة إلى أن عملية ضبط المواد المهربة دقيقة لكنها ليست مستحيلة لكونها تقوم على الإخبار والتدقيق والملاحقة وتقفي أثر المهربين وإلقاء القبض عليهم في حالة الجرم المشهود.‏

 


المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...