في الريف الدمشقي.. عنصر على أحد الحواجز يحبط محاولة سرقة مواد “بقيمة 24 ألف دولار”

30-05-2018

في الريف الدمشقي.. عنصر على أحد الحواجز يحبط محاولة سرقة مواد “بقيمة 24 ألف دولار”

علمنامن مصادر خاصة في وزارة الصناعة أن حالة اليقظة الأمنية وحدها كانت وراء اكتشاف جريمة سرقة بكرات قضبان نحاسية من شركة كابلات دمشق في منطقة حوش بلاس قيمتها تتجاوز الـ 24 ألف دولار.

‏وفي تفاصيل الحادثة التي جرت مساء الخميس الماضي أكد المصدر قيام بعض العمال المكلفين بحراسة الشركة وبالتواطؤ والتنسيق مع أحد التجار بإدخال سيارة شاحنة كبيرة مسطحة إلى داخل حرم الشركة وتحميل ثلاث بكرات قضبان نحاسية بواسطة الرافعة المركبة على السيارة وإخراجها من الشركة، بعد قيامهم بفصل قواطع الكهرباء المغذية لكاميرات المراقبة وتوقيفها، حيث تمكنوا خلال سبع دقائق فقط من تحميل البكرات وإخراجها قبل عودة الكاميرات للعمل بفعل التغذية من البطارية التي تعمل بعد انقطاع التيار الكهربائي عن الكاميرات.‏

وأشار المصادر إلى أنه وبعد إخراج السيارة من الشركة وفي منطقة الباردة بريف دمشق شك أحد عناصر الحواجز الموجودة في المنطقة بالسيارة بعد سقوط أحدى البكرات منها لحظة قيامها بقطع أحد المفارق بسرعة كبيرة حيث قام العناصر بملاحقتها وإيقافها وضبط العمال الذين اعترفوا بجريمتهم بالتعاون والتنسيق مع أحد اتجار الذي كان ينتظرهم في منطقة قريبة والذي تم توقيفه أيضاً وتحويلهم جميعاً للجهات المختصة.‏

وبحسب مصادر وزارة الصناعة فإن وزن البكرات الثلاث يصل لـ 3،5 أطنان قيمة كل بكرة تتجاوز الثمانية آلاف دولار وإن الوزارة أخذت إلى جانب الإجراءات القضائية التي تتم مع الموقفين إجراءاتها وكلفت المؤسسة العامة للصناعات الهندسية للتحقيق بهذا الملف داخل الشركة إلى جانب رفع كتاب للجهاز المركزي للرقابة المالية للإشراف على الموضوع للتأكد من عدم حدوث سرقات سابقة داخل الشركة لأن الدقة والتخطيط الذي اعتمده عمال الحراسة قد يوحي بوجود سوابق لربما تمت بموجبها سرقات أخرى.‏

 


المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...