لبنان والعراق يرفضان تأييد البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية بشأن اليمن

16-06-2018

لبنان والعراق يرفضان تأييد البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية بشأن اليمن

نأى العراق ولبنان بنفسيهما عن مضمون البيان الختامي الذي صدر أمس في ختام أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، المتعلق بالوضع في اليمن.

وأكّد بيان الجامعة على نحو ضمني تأييده للعمليات العسكرية في الحديدة، من خلال تضمنه دعم طلب الحكومة الشرعية من قوات التحالف العربي بهدف تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المحافظات اليمنية، وبشكل خاص في ميناء الحديدة، وضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته، واستقلاله وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.

وشدد البيان على استمرار دعم الشرعية الدستورية برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفقاً لقرارات مجلس جامعة الدول العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
لكن لبنان أعلن من جانبه أنه ينأى بنفسه عن بيان الجامعة لـ”تضمنه مواقف تتجاوز القرارات السابقة، ولاسـيما قرار القمة الأخيرة”. وأكد مواقفه السابقة لجهة تأييده وحدة اليمن والشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

ومن جانبه رفض العراق أي تدخل عسكري لحل النزاع القائم في اليمن، داعياً إلى الحوار السياسي بين اليمنيين، وأيد جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى هذا اليمن التي من شأنها أن تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع أطياف الشعب اليمني”.


وكانت القمة العربية التي عقدت بالسعودية في أبريل الماضي، قد أكدت مساندة جهود التحالف العربي في اليمن، ووحدة اليمن ومنع التدخل في شؤونه الداخلية.


وفجر أمس، بدأت القوات اليمنية الموالية للرئيس هادي، بإسناد من التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات، عملية عسكرية للاستيلاء على مدينة الحديدة ومينائها من قوات “أنصار الله” الحوثية، فيما يرى محللون أنها ستكون أكثر معركة دموية في الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 3 سنوات.

 


المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...