125 شركة صناعية وطنية في مهرجان التسوق “صنع في سورية” بحلب

02-07-2018

125 شركة صناعية وطنية في مهرجان التسوق “صنع في سورية” بحلب

افتتحت مساء أمس في مدينة حلب فعاليات مهرجان التسوق الشهري العائلي صنع في سورية بدورته الـ 68 الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في المدينة الرياضية بالحمدانية بمشاركة 125 شركة صناعية وطنية من جميع المحافظات.

وضم المعرض تشكيلة واسعة من المواد الغذائية والاستهلاكية والألبسة ومواد التنظيف وأدوات المطبخ وكل ما تحتاجه الأسرة.
وبين محمد عمر المشرف المسؤول عن المهرجان أن الهدف من إقامته هو تحقيق التواصل المباشر بين المنتج والمستهلك وتقديم المنتجات والسلع بأسعار منافسة ومخفضة ودعم الصناعة السورية والترويج لها.

وقال إن إقامة المهرجان بحلب تأتي تتويجا لإقامته في عدة محافظات سابقا وتمكين الصناعيين من التواصل في كل من دمشق وحلب والتعرف على المنتجات وتقديمها للمستهلك بحسومات تصل إلى 50 بالمئة إضافة لتوزيع قسائم شرائية على أسر الشهداء وفتح فرص تجارية مميزة.

من جهته المشارك طلال حوري قال إن أهمية المهرجان تأتي من إظهاره لقوة الصناعة السورية وعودة الصناعيين للإنتاج رغم الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية وأن هذه المشاركة تأتي لتخفيف الضغط والعبء على المواطن وتقديم المنتج بسعر منافس.

وأوضح المشارك مجد خشة أنه شارك في جميع المهرجانات السابقة وهذه أول مشاركة له في محافظة حلب ويتم تقديم المنتج للمستهلك مباشرة بأسعار مقبولة وخاصة المنتجات التي تهم ربة المنزل من منظفات ومواد استهلاكية وتقديم سلال كاملة مخفضة السعر بينما يقول عادل قطيش إنه يشارك أيضا لأول مرة قادما من محافظة السويداء وأن الإقبال جيد والبيع يتم بسعر التكلفة لمنتجات خل التفاح والمكدوس والزيتون والمخللات وكل ما يحتاجه المطبخ للأسرة.

من جانبه أوضح المشارك مهند وطفة أن هدف المشاركة هو المساعدة بنهوض الاقتصاد الوطني من خلال تقديم المنتج مباشرة للمستهلك واختصار مرحلة التاجر لمساعدة الأسر في التسوق.

يذكر أن المهرجان يستمر ثمانية أيام.

 

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...