’’التقشف‘‘ لا زال صديق المواطن السوري في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية

05-07-2018

’’التقشف‘‘ لا زال صديق المواطن السوري في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية

يبدو أن حالة التقشف التي يعيشها المواطن السوري لأغلب السلع ستمتد لنهاية موسم الصيف الحالي بعد فقدان الأمل من تخفيض الأسعار.

حيث تبين من خلال جولتنا على أسواق العاصمة دمشق، أن جميع السلع الغذائية حافظت على ارتفاع أسعارها على الرغم من المطالبات الشعبية المستمرة بتخفيض الأسعار.

وشهدت أسعار الفواكه انخفاضاَ قليلاً بشكل تدريجي منذ بداية الموسم وبنسبة لا تتجاوز 100 ليرة للنوع، حيث بلغ سعر كيلو الكرز 350 ليرة، وكيلو المشمش 350 ليرة، وكيلو الدراق 500 ليرة، وكيلو التفاح السكري 300 ليرة، وكيلو الخوخ 550 ليرة، من جهة أخرى، شهد الموز ارتفاعاً في السعر حيث بلغ متوسط سعر الكيلو منه في الأسواق 1000 ليرة.

أما الخضروات فشهدت استقراراً نسبياً في أسعارها، حيث بلغ سعر كيلو البطاطا 200 ليرة، وكيلو الكوسا 250 ليرة، وكيلو البندورة 200 ليرة، وكيلو البامية 750 ليرة، وكيلو الباذنجان 200 ليرة، وكيلو اللوبيا 750 ليرة، وكيلو الخيار 200 ليرة، وكيلو الملوخية 600 ليرة، وكيلو الليمون 750 ليرة سورية.

اللحوم الحمراء والبيضاء أيضاً حافظت على استقرار أسعارها في الآونة الأخيرة، حيث بلغ سعر كيلو الخاروف الحي نحو 2000 ليرة، وكيلو الهبرة 7000 ليرة، أما سعر كيلو شرحات العجل فوصل إلى 5000 ليرة، والهبرة 4500 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الفروج الحي 1000 ليرة، وكيلو أفخاذ الدجاج 1300 ليرة، والشرحات 1500 ليرة.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي قد بين في تصريح سابق أن الأسعار في مراكز صالات السورية للتجارة لبيع اللحوم تقل عن القطاع الخاص حتى 1500 ليرة في العاصمة دمشق.

وعلى الرغم من مساعي وزارة "حماية المستهلك" ليكون من اسمها نصيب، إلا أن ارتفاع الأسعار لا زال يكوي جيب المواطن السوري الذي لم تعد "النوايا الحكومية الحسنة" بضبط الأسواق تشبعه ولا تغنيه من جوع.

 



b2b

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...