كيف تعرف من يسرق سرعة الإنترنت من بيتك؟

07-07-2018

كيف تعرف من يسرق سرعة الإنترنت من بيتك؟

“سرعة الإنترنت في منزلك بطيئة، رغم أنك لا تشغل إلا جهازا أو جهازين على أكثر تقدير”، جملة تؤرق كثيرا من المستخدمين للإنترنت حول العالم.

 وبعد اتصالات متكررة بين المستخدم وشركة الإنترنت المزودة للخدمة إليه، وإغلاقه وفتح “راوتر” الإنترنت أكثر من مرة، يكتشف أن هناك “غرباء” يسرقون سرعة الإنترنت الخاصة به.

لكن موقع “بي سي ماغازين” التقني المتخصص يقدم تطبيقين رئيسيين، يمكن استخدامهما في تحديد الأجهزة، التي تستخدم الإنترنت الخاص بك، ويساعدك على التخلص من “المتلصصين” منهم أيضاً.

ويستخدم عدد من “لصوص السرعات” تطبيقات عديدة مشبوهة يمكنها كسر تشفير أي شبكة “واي فاي” (إنترنت لاسلكي) تستخدمها.

وإليك طريقة معرفة من يسرق سرعة الإنترنت الخاصة بك، وكيفية إيقافه.

وجاءت تلك الطرق على النحو التالي:

— حمل برنامج Wireless Network Watcher، على جهازك (حاسب شخصي أو محمول يعمل بنظام تشغيل ويندوز)، أما مستخدمي أجهزة “ماك” فيمكنهم تحميل برنامج Who Is On My WiFi.

— سيعرض البرنامجان قائمة بالأجهزة، التي تستخدم “واي فاي” الخاص بجهازك.

— قد تبدو القائمة الظاهرة أمامك مشفرة نوعاً ما، خاصة لو لم تكن خبيرا في مجال التكنولوجيا، لذلك تجاهل عناوين IP، وركز على أعمدة “اسم الجهاز”، و”شركة محول الشبكة”.

— ستعرف من تلك القائمة أجهزتك وأجهزة عائلتك، لكن قد تجد أسماء أخرى لا تعرفها، لذلك انقر نقراً مزدوجاً على أي اسم لا تعرفه، لتتعرف على معلومات موثقة عنه، وما الذي يستهلكه من سرعات الإنترنت الخاصة بك.

— انقر بعد ذلك على حظر ولوج هذا المستخدم إلى شبكة “واي فاي” الخاصة بك، إذا وجدت أنه يسرق سرعاتك ولا ترغب في وجودهم على شبكتك.

— لكن بعد ذلك، ينبغي لك أن تقوم بخطوة أخرى هامة، ألا وهي تغيير كلمة المرور، الخاصة بالـ”واي فاي” الخاصة بك، وجعلها أكثر تعقيداً، وحظر ظهور أي معلومات شخصية عنك في اسم شبكة الإنترنت اللاسلكي الخاصة بك.

 

المصدر: سبوتنيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...