محمد الدرة... أيقونة عابرة للأجيال

01-10-2018

محمد الدرة... أيقونة عابرة للأجيال

لم تعد ذكرى إستشهاد الطفل محمد الدرّة (عام 2000)، مجرد محطة إستذكار سنوية، توّثق وحشية العدوّ الإسرائيلي، بل إن الفتى اضحى ـــ بعد كل هذه السنوات ـــ أيقونة مخلدة في سجل التاريخ. ألهمت اللقطة المصورة الحيّة، التي وثّقها الفرنسي شارل إندرلان على «فرانس 2» العديد من الشعراء والرسامين والفنانين، فتجسدت ألواناً وكلمات. اليوم تصادف الذكرى الـ 18 لإستشهاد الدرة الذي احتمى إبان «الإنتفاضة الأولى» بوالده خلف برميل إسمنتي، وطالته رصاصات الإحتلال الصهيوني أمام مرأى العالم وأعين الإعلام الغربي، فارتقى شهيداً عن عمر 13 عاماً.


اليوم تذكر الناشطون الطفل الشهيد، على المنصات الإفتراضية. 18 عاماً مضت، وما زالت ذكراه تُتناقل بين الأجيال. هكذا، تصدرت صوره المواقع الإجتماعية، ومختلف الأعمال الفنية التي تجسدت في ما بعد تخليداً له، وللحظة إستشهاده. بقيت ذكرى محمد الدرة ثابتة ومتداولة عبر الأجيال لتكون شاهدة في كل مرة على غطرسة وعدوان «إسرائيل». هذه المرة، عمد هؤلاء الى التذكير بالإحتلال وأيضاً بالعرب المهرولين طلباً للتطبيع!

 

الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...