محاكمة ضابطة استخبارات أميركية ساعدت إرهابي سوري بعد وقوعها بحبه!

07-10-2018

محاكمة ضابطة استخبارات أميركية ساعدت إرهابي سوري بعد وقوعها بحبه!

قُدّمت إلى المحاكمة، الخميس الماضي 4/10/2018، في محكمة ألكسندريا في ولاية فرجينيا الأميركية، بياتريس دانيالز، ضابطة استخبارات في البحرية الأميركية تسكن في متشلفيل (ولاية ماريلاند)، بعد أن كانت أوقفت في الأسبوع الماضي بتهمة التعاون مع سوري في قائمة الإرهاب كانت وقعت في غرامه، وحاولت مساعدته للهجرة إلى الولايات المتحدة.


وبحسب وثائق المحكمة، كما نقلتها صحيفة “واشنطن بوست” قابلت دانيالز المواطن السوري نضال ضياء في دبي في عام 2016. وكانت تعمل ضابطة سرية مع قسم التحقيقات الجنائية البحرية “إن سي آي إس” في فرع القسم في القنصلية الأميركية هناك. وكان ضياء “يحاول الحصول على تأشيرة سياحية إلى الولايات المتحدة”. حسب الوثائق، اتصلت دانيالز مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، ووزارة الأمن الداخلي، وعلمت أن ضياء في قائمة الإرهابيين المطلوبين. وأنّ كلا من شرطة مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي”، وقسم التحقيقات الإرهابية في وزارة الأمن “دي إتس إس” يحققان في حالته.

وحسب وثيقة الادعاء: “قالوا لها: ابتعدي عن ضياء”. لكن، بدلاً من التراجع: “تورطت دانيلز في علاقة عاطفية مع ضياء»،

وأخبرته عن التحقيقات، وحذرته من أنه سيعتقل إذا سافر إلى الولايات المتحدة، مما يعتبر خرقا للقوانين الأميركية. في الوقت نفسه، تواجه محكمة أخرى في هيوستن (ولاية تكساس) بتهمة عرقلة تنفيذ القانون الأميركي. واعتقلت ميتشلفيل. م. د مقيمة هي نفسها يوم الجمعة، ومن المقرر أن تعقد جلسة احتجاز في محكمة ألكسندريا الاتحادية بعد ظهر اليوم. تواجه تهمة اتحادية من عرقلة العدالة في هيوستن”.

وبحسب وثيقة الادعاء، فقد أغرى السوري ضياء الأميركية دانيلز بالهدايا والخدمات. وفي آذار عام 2017 أقام لها حفلة عيد ميلاد باهظة، في فندق راق في دبي. وحضرها دبلوماسيون في الخارجية الأميركية، وزملاء في قسم الاستخبارات البحرية الأميركية.

في وقت لاحق، اقترضت منه 1400 دولار لقضاء عطلة في اليونان مع ابنها. وصار ابنها يعمل مع السوري في شركة يملكها في دبي.

من الوثائق التي قدمها الاتهام إلى المحكمة، مذكرة كتبتها على تليفونها جاء فيها: “أنت جذبتني بشدة. أنا أريد الأفضل بالنسبة لك، وأتمنى أن يراك المحققون كما رأيتك أنا»”.

وفي وقت لاحق، أرسلت له رسالة بأنها تعرض “بعض الزملاء في أجهزة القانون الفيدرالي. وقالوا يجب أن تحصل على محام”. وأضافت: “أعطيتهم كل ما أستطيع لتأكيد براءتك”، ثم كتبت: “آمل ألا تكون كذبت علي، لأني وضعت رقبتي الآن على المقصلة”. وحسب وثائق المحققين معها، أصرت على أن نيتها كانت “المساعدة في تحقيقاتنا معه، لكني أخطأت، وجعلت المساعدة شخصية”.

وعملت دانيالز في قسم الاستخبارات البحرية. وكانت تحمل تصريحا للوصول إلى معلومات حساسة. وفي نيسان الماضي، نقلت من دبي إلى هاواي، ولكن بعد وصولها، ألغيت مهمتها، وأوقفت من عملها، وعادت إلى متشلفيل (ولاية ماريلاند) حيث اعتقلت.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...