ما حقيقة وجود زيت زيتون مسمم في الأسواق السورية ؟

07-10-2018

ما حقيقة وجود زيت زيتون مسمم في الأسواق السورية ؟

نفى معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال شعيب وجود زيت زيتون مغشوش في أسواقنا المحلية، ولاسيما المنطقة الساحلية التي شهدت حالة من الخوف من جراء صدور شائعات من مصادر مختلفة عن دخول كميات كبيرة من زيت الزيتون تقدر بأكثر من أربعة آلاف عبوة تؤكد المصادر أنها صنعت في محافظة إدلب وتحتوي مواد مؤكسدة شديدة الضرر تؤدي إلى تلف الجهاز الهضمي ثم وفاة المستهلك.


وأوضح شعيب في حديثه أن تأكيد الوزارة بصحة وسلامة المادة المذكورة في الأسواق المحلية استند إلى العينات التي تم سحبها من الأسواق المحلية، ولاسيما في مدن اللاذقية وطرطوس ودمشق والمحافظات الأخرى، وذلك بعد أن وجهت الوزارة كل مديريات التجارة الداخلية إلى ضرورة تشديد الرقابة على المعاصر والمستودعات والمحال التجارية التي تتعامل بهذه المادة وسحب العينات وإجراء التحاليل اللازمة أصولاً، والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السورية، وبناء ما يقرب من عليه تم سحب حوالي 80 عينة من تاريخ 26 الشهر الماضي وحتى تاريخه ومعظم المؤشرات والنتائج التحليلية تؤكد سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري وخلوها من عناصر الأكسدة إلا في الحدود المسموح بها وفق المواصفات القياسية السورية والعالمية.

وأضاف شعيب: إن دوريات الحماية ركزت خلال وجودها في الأسواق على نوعية الزيوت المنتشرة ليس من نوع زيت الزيتون فحسب، بل شملت الأنواع الأخرى، حيث تم تشكيل دوريات متخصصة مهمتها مراقبة تداول الزيوت وسلامة استهلاكها ومطابقتها للمواصفات القياسية عن طريق سحب العينات التي تم سحب المئات منها خلال الفترة الماضية، والتي تؤكد أغلبيتها صحة الاستهلاك، والمخالف منها تمت مصادرته وفق الأصول القانونية، حيث تم إغلاق العديد من المحال التجارية والمستودعات التي تقوم بأعمال الغش في بعض المحافظات والمناطق التي يعتقد أصحابها أنهم بعيدون عن متناول الأجهزة الرقابية، مؤكداً استمرار الوزارة بتسيير دوريات متخصصة في رقابة الزيوت.

 



تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...