محافظة دمشق تقتل 61 كلباً خلال الشهر الماضي

07-10-2018

محافظة دمشق تقتل 61 كلباً خلال الشهر الماضي

نفى مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور ماهر ريا ورود أي بيان من قبل وزارتي الصحة و الزراعة عن وجود حيوانات أليفة (قطط، كلاب) تحمل مرض اللاشمانيا، كما تم الترويج له مؤخراً، فمحافظة دمشق هي المعنية بمكافحة الكلاب الشاردة ولم ترد إليها أي شكوى بهذا الخصوص باستثناء شكوى عن إصابة طفلين بداء الكلب نتيجة عضة لكلب شارد الشهر الفائت.

وأوضح ريا أن الشكوى الأولى كانت لطفل صغير في الزبلطاني تعرض لعضة كلب شارد أثناء وجوده في حديقة عامة والثانية لطفلة في حي الميدان وردت إلينا هذه الشكوى من مركز داء الكلب بوزارة الصحة حيث قمنا بمعالجة الموضوع وقتل الكلبين.

وكشف ريا عن قتل 61 كلباً شارداً الشهر الفائت جميعها قادمة من الريف، مشيراً الى أن عدد الكلاب الشاردة يختلف من شهر لآخر فعندما تكون الحرارة مرتفعة تزداد نسبة ظهورهم.وعن دور المحافظة بمكافحة الكلاب الشاردة اكد ريا وجود دورية متخصصة بهذا الأمر تقوم يومياً بجولة صباحية ومسائية للكشف عن أماكن وجود الكلاب وخاصة في محيط المدينة كما في منطقة دمر وجوبر والقدم، فإذا ما تم اكتشاف مكان كلب ما نقوم بقتله فوراً في حال لم يكن له صاحب وأما إذا كان لديه صاحب فنقوم بإلزامه بعمل بطاقة صحية له وفي حال لم يكن لديه نقوم بترحيل الكلب فوراً الى حديقة الحيوان، مشيراً إلى أن أكثر المناطق المنتشرة فيها الكلاب الشاردة هي منطقتا الزبلطاني وجرمانا.

وأشار ريا الى أن محافظ دمشق أصدر توجيهاً بالتعاون مع البلديات المحيطة بالمدينة في سبيل التعاون لمكافحة الكلاب الشاردة فتلك المناطق تعاني من نقص في السيارات والعمال والطعوم السامة المؤمنة لدى المحافظة.

حتى القطط تقوم المحافظة بمكافحتها اذا كانت شرسة كما يؤكد ريا، فأحياناً تكون القطط مؤذية كالكلاب تماماً، فمثلاً وردتنا شكوى عن وجود قطة شرسة في مدخل أحد الأبنية تتعرض بالأذى لكل من يمر بجانبها، ناهيك بالأمراض التي يمكن أن تنقلها، في حين قامت بخدش أو عض أحد المارة، كما وصلتنا شكوى بحق امرأة تقوم بتربية القطط في أحد الأبنية بمشروع دمر فتم توجيه الإنذار لها بطرد القطط وإلا سيتم ترحيلهم إلى حديقة الحيوان.

 


المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...