قرار السماح بتصدير الذهب السوري يصل لمراحل متقدمة

08-10-2018

قرار السماح بتصدير الذهب السوري يصل لمراحل متقدمة

وصل قرار السماح للتجار العرب والأجانب باستيراد الذهب السوري إلى مراحل متقدمة، وفق ما قاله رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” غسان جزماتي.

وأضاف جزماتي ، أنه يتم حالياً انتظار وضع التعديلات الأخيرة المتعلقة بالضوابط من قبل “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” و”مديرية الجمارك العامة”.

وكشف رئيس جمعية صاغة دمشق عن ضبط العديد من عمليات تهريب الذهب إلى لبنان، لافتاً إلى أن التهريب يتم بعد شرائه بشكل نظامي من ورشات الذهب بواسطة تجار أغلبيتهم لبنانيين، ثم يقومون بنقله كونه مرغوباً لجودته وصياغته الجميلة.

وطلبت جميعة الصاغة مؤخراً السماح للتاجر العربي والأجنبي بإدخال الذهب الخام إلى سورية وإخراجه مشغولاً، للحد من ظاهرة تهريبه، مقابل اقتطاع 100 دولار عن كل كيلو غرام واحد من الذهب الخام الذي يتم إدخاله.

ووافقت وزارة الاقتصاد على طلب الصاغة، في حين لم تحصل على موافقة الجمارك، حيث وجدت فيه حينها إشكالية قانونية تتعلق بالضوابط التي تضمن إخراج كمية من المصوغات الذهبية المشغولة تعادل كمية الذهب الخام الذي تم إدخاله.

ويتجه تجار الذهب إلى دبي من أجل استيراد المصوغات الذهبية والتي تكون أغلبها سورية، حيث يعد الذهب السوري مرغوباً وخاصة في الخليج ومصر والجزائر والعراق وإيران، وفق ما ذكرته جميعة الصاغة مؤخراً.

ويهدف قرار الجمعية إلى تنشيط سوق الذهب في سورية، وخاصة أن ورشات الذهب تعاني قلة الطلب لأن أغلب نشاطها ينصب في السوق المحلية فقط.

ويوجد 300 ورشة عاملة في صياغة الذهب ضمن دمشق، يضاف إليها 2,100 منتسب إلى جمعية الصاغة سددوا اشتراكاتهم السنوية.

 


الأيام

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...