أهالي الحسكة يثورون ضد قسد

13-10-2018

أهالي الحسكة يثورون ضد قسد

تستمر ميليشيا “الأسايش” في سوريا بمحاولة فرض مناهج تعليمية في المدارس مغايرة لمناهج وزارة التربية السورية،كما تمضي في اعتقال الشباب وإخضاعهم لدورات تدريب وزجهم في صفوفها.

وتستمر ميليشيا ما يسمى “الأسايش” بممارساتها الإرهابية ضد المدنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي ومناطق واسعة من ريف المحافظة سواء بفرض مناهج تعليمية مغايرة لمناهج وزارة التربية أو الاعتقالات التي تنفذها بحق الشباب وإخضاعهم لدورات تدريب وزجهم في صفوفها.

ودفعت هذه الإجراءات العشرات من أبناء حي النشوة بمدينة الحسكة للخروج بمظاهرة تنديدا بقيام “الأسايش” بمنع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس التي تعتمد منهاج وزارة التربية السورية الرسمية في مركز مدينة الحسكة لليوم الثاني على التوالي.


وأكد المتظاهرون أن دوريات ما تسمى قوات “الأسايش” تمنع منذ يوم أمس المركبات العمومية مثل سيارات التكسي والسرافيس من نقل تلاميذ أحياء مدينة الحسكة الرافضين للمناهج غير السورية وإيصالهم إلى مدارس مركز المدينة التي تدرس منهاج وزارة التربية.


مشددين على رفضهم الاعتداءات على العملية التعليمية التي تمارسها “الأسايش” بالقوة والتي تهدد مستقبل أبناء المحافظة.


وفي تحد لهذه الإجراءات التعسفية، أكمل الطلاب طريقهم إلى مدارسهم سيرا على الأقدام تأكيدا على مواقفهم الرافضة لتلك الإجراءات القمعية ورغبتهم بإكمال تعليمهم باللغة والمناهج التي تحددها الدولة السورية.


وأيضا، تؤكد مصادر أهلية وإعلامية زيادة وتيرة الاعتقالات التي تنفذها مجموعات تابعة لها في صفوف المدنيين وخاصة الشباب عبر نصب حواجز على الطرقات أو مداهمة المنازل في مختلف المناطق.


وتبين المصادر أن الهدف من تلك الاعتقالات هو إخضاعهم لدورات عسكرية في مراكز تجميع للميليشيات ومن ثم إلحاقهم في صفوف ما تسمى الوحدات الكردية وهذا ما أشاع جوا من التوتر والخوف في صفوف الأهالي الذين أصبحوا في الأسابيع الأخيرة يفضلون عدم خروج أبنائهم الشباب ويدفعونهم للبقاء في المنازل

 

 

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...