التجارة الداخلية: عودة عشر شركات عربية ضخمة إلى سوق العمل السورية

17-10-2018

التجارة الداخلية: عودة عشر شركات عربية ضخمة إلى سوق العمل السورية

كشف مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلیة وحمایة المستهلك عن “عودة شركات تجاریة ضخمة إلى السوق السوریة خلال العام الحالي 2018 “.


كما كشف المصدر عن “تواصل نحو عشر شركات عربیة ضخمة عن طریق شركائهم السوریین وھي شركات كویتیة ومصریة وأردنیة واماراتیة، منذ إحداث قسم شركات الـ(VIP ) في المدیریة”.


ولفت إلى أن “الهدف هو إعادة تفعیل ھذه الشركات وإعادة نشاطها في السوق السوریة، وأنهم بد باستكمال الأوراق الضروریة لإعادة تفعیلها لحین الوصول إلى إشهار الشركات وبدء عملها، وھي شركات ضخمة من ناحیة رأس المال”.


وأوضح المصدر أن “هذه الشركات كانت جمدت نشاطها التجاري خلال سنوات الأزمة، ومنذ بدایة العام بدأت تلك الشركات بمراسلة مدیریة الشركات في الوزارة بهدف إعادة تفعیل نشاطها التجاري، وھي من الشركات ذات رأس المال الكبیر”.


وبيّن أنه “منذ ثلاث سنوات لم یتم تأسیس شركة برأسمال ضخم في سوریا، في حین خلال خمسة أشهر فقط من العام الحالي شهدنا عودة قرابة عشر شركات لإعادة التفعیل والتأسیس وھذا مؤشر إیجابي مهم إلى تحسن الأوضاع الاقتصادیة في سوریا”.
ولفت إلى أن “قسم شركات الـ(VIP) تأسس في أیار من العام الحالي حیث تنضم إليه كل شركة یكون رأسمالها من 100 ملیون لیرة سوریة فما فوق، وذلك بعد تقدیم التسهیلات للشركات لتسجیلها من خلال أمانة سجل تجاري مركزي ضمن الوزارة”.
وأضاف أن “ذلك یسهل للشركات منحها السجل التجاري خلال یوم واحد فقط، من دون مراجعة فروع مدیریات التجارة الداخلیة في المحافظات، وذلك بعد أتمتة العمل وأرشفة لكل وثائق أضابیر الشركات في مدیریة الشركات وتزویدھا بتجهيزات جدیدة”.


وأشار إلى أن “عدد شركات لـ(VIP) المسجلة حالیاً ضمن ھذا القسم یصل لحوالي 490 شركة، وھي تتوزع بین شركات قابضة ومحدودة المسؤولیة ومساھمة مغلقة”، موضحاً أن “ھذا العدد ھو لإجمالي الشركات ذات الرأس المال الكبیر التي كانت مسجلة في مدیریة الشركات منذ تأسیسها ولیس منذ تأسیس قسم لـ(VIP)”.


ولفت المصدر إلى أن “تحدید رأسمال الشركة بـ100 ملیون لیرة سوریة فما فوق لا یحددھا بهذا المبلغ، فهناك شركات عملاقة یصل بعضها على 25 ملیار لیرة سوریة وھي شركات سوریة ولیس عربیة أو أجنبیة”.


وأشار إلى أن “الشركات الأجنبیة بدأت بالتواصل في سعي لدخول السوق السوریة، وذلك عن طریق الشركاء السوریین لهم، مع ملاحظة أن الاھتمام الرئیسي بالسوق السوریة یأتي من الشركات الصینیة والروسیة والإیرانیة”.


وحول طبیعة ھذه الشركات وفي أي مجال تنشط، أفاد المصدر بأن “القطاع العمراني ھو المحور الأھم في نشاط ھذه الشركات، حیث لوحظ تقدم العدید من الشركات بطلبات تسجیل وحصول على سجل تجاري ولكن دون إشهار حالیاً لحین الانتهاء من التأسیس”.


وأضاف أنها “شركات تنشط في مجال التطویر العمراني والبناء ولكل الأعمال التي تخدم عملیة إعادة الإعمار، في حین في قطاع الطاقة (النفط والغاز والكهرباء) فهناك عدة شركات سوریة بدأت بإجراءات الأوراق الرسمیة لتسجیل ھذه الشركات والتي ستنشط في مجال الخدمات لقطاع الطاقة”.

 

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...