تاجر حلبي يحتال على تجار السويداء وحمص وحلب.. 70 مليون من السويداء وحدها

17-11-2018

تاجر حلبي يحتال على تجار السويداء وحمص وحلب.. 70 مليون من السويداء وحدها

ألقت شرطة مدينة شهبا القبض على التاجر “ز إ ع” في مكان إقامته بقرية أم الزيتون الواقعة شمال المدينة بعد ورود مذكرات بحث وإحضار بحقه؛ بحجة النصب والاحتيال، وقضايا جنائية أخرى.


المعلومات الأولية تفيد بأن التاجر الذي ينحدر من مدينة حلب، ويقطن في السويداء منذ زمن طويل، احتال على عدد كبير من التجار وأصحاب المعامل ما بين حلب وحمص والسويداء، وكان يستخدم طريقة (الطربوش) في تعاملاته مع الناس، وبمبالغ تصل إلى عشرات الملايين دون أن يعرف حجم الأموال المجموعة حتى اللحظة. مصدر في الشرطة قال إن تجارا صغارا في المحافظة يعملون بتجارة الأعلاف المخصصة للدواجن وقعوا في الفخ الذي نصبه المذكور، ووضعوا كل البيض بسلته بعد أن أمنوا له نتيجة العشرة الطويلة والتزام التاجر معهم بكل الطلبيات، لكنه قام في الفترة الأخيرة بجمع الملايين من التجار والمماطلة في تلبية طلبهم، ومن ثم الاختفاء، ما جعل هؤلاء يتقدمون بشكوى إلى القضاء بعد إفلاسهم منه.

أحد التجار ذكر أن التاجر الحلبي قد جمع منهم ما بين 60 و70 مليون على حد علمه، لكنه أوضح أن هذه المبالغ قد تكون مضاعفة بسبب تعاملاته مع المعامل في المحافظات الأخرى، وخاصة حمص وحلب، وهي المصدر الأساسي للعلف.
الحادثة أعادت إلى الأذهان قصص جامعي الأموال في المحافظة، الذين هربوا بمئات الملايين، وأفلسوا عائلات كاملة خلال سنوات الحرب، وإن تغيرت الطريقة والأسلوب، لكن التحقيقات ما زالت في بدايتها ولا أحد يعلم الظروف الحقيقية التي جعلت من تاجر يتمتع بالثقة يصل إلى مراحل الخداع على الرغم من الأرباح الكبيرة التي كان يجنيها من هذه التجارة المربحة.

الجدير بالذكر أن المحافظة تحولت خلال السنوات الماضية لمركز أساسي في تربية المواشي والدواجن بعد خروج آلاف المنشآت الزراعية من الخدمة، وخاصة مزارع الدواجن، لكن المحافظة تفتقر إلى المعامل المنتجة للأعلاف.

 

 

صاحبة الجلالة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...