فيروز في عيدها 83

21-11-2018

فيروز في عيدها 83

 فيروز أيقونة الفن الراقي الأصيل  في العالم العربي، وأقدم فناني العالم و أعظمهم. وتقديرا منا في يوم ميلادها 83  اسمحوا لنا أن نسترجع وإياكم بعض أهم الحقائق عن حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية:


البداية


هي نهاد وديع حداد. قدم والدها وديع من مدينة حلب السورية، وقيل: من المنطقة الحدودية الفاصلة بين سوريا وتركيا، وقيل: من قرية فلسطينية، إلى لبنان، فحل في الدبية، وهي قرية من قرى جبل لبنان المشرفة على سهل الدامور الساحلي (20 كلم جنوب بيروت)، وتزوج امرأةً من احدى عائلاتها المارونية، وهي ليزا البستاني.


ولدت نهاد في 21 تشرين الثاني عام 1935 م في الدبية، وفي غرفة شديدة التواضع في محلة زقاق البلاط في بيروت، عاشت نهاد طفولتها وصباها في كنف أمها وأبيها الذي كان عاملاً متواضعاً في مطبعة.


برزت موهبة نهاد الغنائية منذ صغرها، وكانت المدرسة الابتدائية الرسمية التي التحقت بها منذ صغرها، المنطلق الأول في بداية رحلتها مع الغناء، حيث برعت في أداء الأناشيد المدرسية، وحازت على لقب أجمل صوت في المدرسة.


في الرابعة عشر من عمرها وفي احدى الحفلات المدرسية سمعها  الموسيقي "محمد فليفل" -أحد مؤسسي المعهد الوطني للموسيقى - تنشد بعض الأناشيد، فأعجبه صوتها أشد الاعجاب، وأشار عليها أن تلتحق بالمعهد الموسيقي اللبناني حيث كان مدرساً فيه. وفي هذا المعهد علمها الغناء والنوتة الموسيقية، وفيه تجلت موهبتها الغنائية، وتميزت بسرعة التقاطها للألحان الموسيقية وجودة تأديتها.


بعد ذلك دخلت في فرقة الأخوين فليفل التي كانت تقدم الأناشيد المدرسية والوطنية في الاذاعة اللبنانية. وقدم الأخوان فليفل نهاد الى لجنة الاستماع التي كانت تتألف من حليم الرومي (والد المطربة ماجدة الرومي) وميشال خياط ونقولا المني وخالد أبو النصر، وكان ذلك في أوائل شهر شباط من سنة 1950م.


وأعجب "حليم الرومي"، رئيس القسم الموسيقي في الاذاعة آنذاك، بصوتها، وطلب اليها مقابلته في المكتب، وسألها ان كانت تجيد غناء غير الأناشيد، فردت بالايجاب، وغنت له موال "يا ديرتي مالك علينا لوم" الذي تغنيه اسمهان، والمقطع الأول من أغنية "يا زهرةً في خيالي" لفريد الأطرش، فازداد اعجابه وتقديره لصوتها، وعرض عليها أن تشتغل في الاذاعة فكانت تلك أمنيتها، التي تحققت بعد موافقة والديها أولاً وموافقة مدير الاذاعة يومئذ "فائز مكارم" عملت في الإذاعة اللبنانية كعضو في الجوقة .


ليتعهدها  بعد ذلك"حليم الرومي"، فأولى عنايته بمخارج الحروف والكلمات حيث اتضح له أن هذه الناحية بحاجة ماسة الى الصقل، فأعد لها أغنية "تركت قلبي"، وهي الأغنية الأولى التي حفظتها كمطربة خارج نطاق الأناشيد المدرسية. ولما عين لها موعد الحفلة كي تذاع على الهواء، اقترح عليها أن يكون اسمها الفني فيروز، فابتسمت لذلك ظانة أن في الأمر دعابة، إلا أنها وافقت على ذلك بعد أن اقتنعت بصوابيته.


وفي أوائل شهر نيسان 1950 كانت الأغنية الأولى التي غنتها في حياتها تحت اسم فيروز هي "تركت قلبي وطاوعت حبك"، وأتبعت بأغنية "في جو سحر وجمال"، ثم بمحاورة "عاش الورد" التي غنتها مع حليم الرومي، ثم تلتها أغنيتان: الأولى "يا حمام"، والثانية "أحبك مهما أشوف منك" اللتان سجلتا على أسطوانات تجارية لشركة أسطوانات بيضا الأصلية في سنة 1952، وتلا ذلك الكثير من الأغنيات الشعبية والخفيفة والراقصة والقصائد والطرب قام بتلحينها حليم الرومي الذي كلف عدداً من ملحني الاذاعة وغيرهم بالتلحين لفيروز، قاصداً بذلك تنويع الأذواق في أغنياتها، بغية عدم تقييدها في مدار الذوق الواحد.


كان عاصي الرحباني، عازف الكمان بفرقة الاذاعة اللبنانية والملحن المبتدىء في ذلك الوقت، من بين الذين كلفهم حليم الرومي بتلحين بعض الأغنيات الحديثة لفيروز، فأجاب قائلاً: "ان صوت فيروز لا يصلح للأغاني الحديثة ولكنه يصلح فقط للأغاني الشعبية"، فرد على ذلك حليم الرومي بقوله: "ان فيروز صوت غير محدد بمقدرته الفائقة على الأداء لكل الألوان الغنائية، وأنه سيتميز في المستقبل القريب بأنه أقدر صوت على غناء الألحان الحديثة في العالم"، فكان ذلك نبوءة تحققت.


وبدأت العلاقة تنمو بين فيروز وعاصي الرحباني فنياً وقلبياً الى أن تم زواجهما في السادس عشر من شهر كانون الثاني سنة 1955 م، فكان هذا الزواج ولادة جديدة للغناء والموسيقى، وعيداً للأوتار انطلق من لبنان.وأول لحن لحنه عاصي لفيروز كان لحن "غروب"، ثم ثناه ب "ماروشكا"، وثلثه بأغنية "عتاب"، وربعه بأغنية "راجعة"، وخمسه بشقيقه منصور.


سافرت إلى مصر للمرة الأولى مع عاصي ، لينتجوا هناك العمل الشهير "راجعون"، في ذلك الوقت كانت تعتبر القاهرة عاصمة الفن في العالم العربي من مسرح وأغنية وسينما، وجذب أداء فيروز في مصر العديد من العروض من الملحنين ومنتجي الأفلام.


إلا أنها في ذلك الوقت كانت تنتظر مولودها الأول. فعادت إلى لبنان لتُنجب زياد الرحباني في الأول من كانون الثاني عام 1956، والذي كان الأكثر قرباً لها وقد ألَّف ولحن لها فيما بعد العديد من أعمالها.


 العائلة:


لفيروز أختان هما هدى، وهي مطربة معروفة، وآمال التي تملك موهبة صوتية ولكنها لا تغني، بل تميل لفن الرسم وتحبه، وأخ واحد هو جوزيف.


وأنجبت فيروز أربعة أولاد: صبي و3 بنات: زياد وريما  وهالي و ليال التي فقدتها بعد أن تعرض منزلها لقصف صاروخي أثناء الحرب الأهلية في لبنان


السينما:


اشتركت فيروز بثلاثة أفلام سينمائية هي: "سفر برلك"، و"بياع الخواتم"، و"بنت الحارس". والأفلام السينمائية الثلاثة التي أنتجتها المؤسسة الرحبانية - الفيروزية كان دورها تكريس نجومية فيروز في السينما. هذا في وقت بدأت بتقديم أعمال مسرحية موسمية سنوية في مسرح مقفل في قلب العاصمة بيروت وفي السينما كما هي في الأغنية وعلى خشبة المسرح. وكانت القرية في طبيعتها واجتماعها مصدر المخيلة الرحبانية التي غالباً ما تستحضر العالم في شخصياته وعلاقاته وأدواره كما لو أنه حلم يقظة، أو كما لو أنه عالم في حكايات الأطفال. وفيروز  هي بطلة هذه الحكايات تشبه شخصية ساندريون المعروفة. فهي دائماً "منذورة" أو مرصودة للحب المنقضي أو المؤجل أو المستحيل أو المنتظر. وهو الحب الذي لا تكف عن النطق باسمه غناءً في المواسم والأعياد واحتفالات الحياة اليومية.


المسرح: 


في صيف 1957 قدمت فيروز عرضاً مباشراً للمرة الأولى بعد أن كانت أعمالها مقتصرة على التسجيلات، حيث أدت استعراضاً موسيقياً بعنوان "أيام الحصاد"، أمام حشد جماهيري في معبد جوبتر الأثري في بعلبك.. كان ذلك ظهورها الأول في مهرجان بعلبك الدولي، حيث كرمها الرئيس اللبناني آنذاك كميل شمعون بمنحها وسام "فارس" نظراً لإسهاماتها الفنية، بعد ذلك بأربعة عشر عاماً أصدرت الحكومة اللبنانية طابعاً يُخلد اسمها.


اشتركت فيروز في أكثر من عشرين عملاً مسرحياً غنائياً عرضت ما بين سنة 1957 م وسنة 1977 في اطار مهرجانات بعلبك الدولية، ومعرض دمشق الدولي، ونشاطات مسرح البيكاديلي في بيروت.


ومن مسرحياتها: البعلبكية، وجسر القمر، والليل والقنديل، وهالة والملك، والشخص، ويعيش يعيش، وأيام فخر الدين، وعودة العسكر، ورحيل الآلهة، وجسر العودة، وحكاية الاسوارة، وجبال الصوان، وناس من ورق، وناطورة المفاتيح، وصح النوم، والمحطة، وقصيدة حب، ولولو.


وكانت أول أغنية سجلتها فيروز على أسطوانة لعاصي الرحباني هي "بلمح الحب بعيونو"، لكنها لم تظهر للسوق لأن الشركة كانت قد أقفلت قسم التسجيلات العربية وانطلق صوتها عندما استمع العالم العربي من اذاعة دمشق أغنية "عتاب" من تأليف وتلحين الأخوين رحباني، وقد سافرت معهما الى القاهرة بدعوة من محطتي القاهرة وصوت العرب حيث قدموا العديد من الأغنيات الناجحة.


وفي لبنان كانت فيروز بطلة أول مهرجان شعبي لبناني للغناء والرقص أقيم في بعلبك سنة 1957. واستمرت في احياء هذه المهرجانات الدولية  من سنة 1959 حتى سنة 1962. وكذلك كانت أول من دشن مهرجانات معرض دمشق الدولي فأبدعت في ذلك، وعمت شهرتها أرجاء العالم كصاحبة صوت انساني مبدع.


الا أن الطموح الفني لفيروز دفعها للانطلاق خارج حدود اللغة العربية والعالم العربي، فكانت لها تجارب غنائية في الفرنسية والانجليزية، عدا بعض التراتيل الدينية باللغة اليونانية. وفي عام 1961 سافرت الى البرازيل والأرجنتين فأسر صوتها قلب العالم الآخر.


وتتالت بعد ذلك رحلاتها الفنية الى لندن وأميركا وباريس، حيث نقلت بصوتها الى أنحاء الأرض وجهاً مشرقاً من وجوه لبنان الحضارية. وتجلى ذلك في أقوال النقاد الذين درسوا صوتها ووجدوا فيه ظاهرة فريدة.


وبعد ثلاثة أفلام سينمائية، وآلاف الأغاني وعشرات الاسكتشات الاذاعية، وأكثر من 20 عملاً مسرحياً غنائياً عرضت ما بين 1957 و 1977 في اطار مهرجانات بعلبك الدولية و"معرض دمشق الدولي" وعلى خشبة مسرح "البيكاديللي" في بيروت، وبعد عشرات الحفلات الفنية في العواصم العربية والعالمية.


أصاب المؤسسة الرحبانية - الفيروزية في مطلع الحرب في لبنان نكثة كبيرة ، تفرق على إثرها أقطابها ونجومها : "فعقل المؤسسة" عاصي الرحباني أصيب بانفجار دماغي عشية الحرب (1973)، فتوقف عن العطاء والنشاط إلا في ما ندر حتى وفاته عام 1986.


فيروز انفصلت عن العائلة الرحبانية بعد سنوات قليلة من المرض الطويل الذي ألم بزوجها.


منصور الرحباني أنتج أربع مسرحيات يصعب ادراجها في اطار المسرح الرحباني في مسيرته الطويلة السابقة.


نصري شمس الدين توفي بسكتة قلبية و هو يغني في الأردن،


فيما توفي فيلمون وهبي في بيروت.


أما صبري الشريف المدير الفني للمسرح الرحباني، فتوفي بعدما أقعده مرض مزمن لا شفاء منه.


وقد أحيت فيروز حفلة غنائية واحدة في "ساحة الشهداء" في بيروت صيف العام 1995، بعد سنوات كثيرة من الاحتجاب عن احياء حفلات غنائية في لبنان منذ العام 1977. رعى حفلتها الغنائية ذلك الصيف رئيس الحكومة رفيق الحريري، لاطلاق مشروعه الاعماري الضخم في قلب العاصمة.


وصيف العام 1998 أحيت فيروز "الليالي اللبنانية" في مهرجانات بعلبك الدولية التي كانت قد استأنفت على نحو خجول نشاطها الموسمي الصيفي في العام 1997. وفي "لياليها اللبنانية" استعادت فيروز ومنصور الرحباني مشاهد من مسرحيات قديمة. ورغم نجاح هذه الليالي، فقد شابها "حنين جنائزي" الى "ليالي" الأمس البعلبكية، بعد أكثر من 20 عاماً انقضت على صمت "المؤسسة الرحبانية – الفيروزية".


في عام ال 2000 قدمت "كيفك انت" ، "فيروز في بيت الدين 2000" والذي كان تسجيلاً حياً من مجموعة حفلات أقامتها  بمصاحبة ابنها زياد وأوركسترا تضم عازفين أرمن وسوريين ولبنانيين، وكانت البداية لسلسلة حفلات حظيت بنجاح منقطع النظير لما قدمته من جديد على صعيد التوزيع الموسيقي والتنوع في الأغاني بين القديمة والحديثة . 


في عام 2003 قدمت فيروز حفلا آخر في بيت الدين غنت فيه للحب و الحرية. 

احتشد مئات السوريين من محبي الفنانة اللبنانية فيروز في طابور طويل أمام دار الأوبرا بدمشق مساء الاربعاء 23-1-2008، ينتظرون أن يحالفهم الحظ في الحصول على تذكرة لحضور الحفل الأول لها منذ أكثر من 20 عام. في إطار الاحتفالات بـ"دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 "قدمت فيروز مسرحية "صح النوم "على مسرح دار الأوبرا في 28 كانون الثاني واستمر العرض لمدة ستة أيام متواصلة. 


بعد انقطاع دام لسبع سنوات، عادت جارة القمر السيدة فيروز يوم الأربعاء 21/6/2017 بأغنية جديدة لعشاقها بعنوان (لمين)، وذلك إحياءا لذكرى وفاة رفيق دربها الفنان عاصي الرحباني بمناسبة مرور 31 عاما على رحيله.


الألحان :


لحن لفيروز كبار الملحنين في عصرها، ومن أهم هؤلاء: سيد درويش، والأخوان رحباني، ومحمد عبد الوهاب، وفيلمون وهبة.


عبد الوهاب


لحن عبد الوهاب لفيروز ثلاث أغنيات هي:


1- "سهار بعد سهار"، وهي من كلمات الأخوين رحباني.

2- "سكن الليل"، وهي من نظم الأديب الكبير جبران خليل جبران.

3- "مر بي"، وهي من نظم الشاعر الكبير سعيد عقل.


كذلك غنت فيروز أغنيتين كان قد لحنهما وغناهما عبد الوهاب، وهما:


1- "يا جارة الوادي"، وهي من نظم أمير الشعراء أحمد شوقي. وقد غناها عبد الوهاب سنة 1928 م.2- "خايف أقول اللي في قلبي"، وهي من نظم الشاعر أحمد عبد المجيد، وقد غناها عبد الوهاب سنة 1928 م.


فيلمون وهبي


حضنت فيروز أجمل الألحان التي صاغها العبقري  فيلمون وهبي، فغنت له 25 لحناً  "يا كرم العلالي – فايق يا هوا- بكرم اللولو-طيري يا طيارة- عالطاحونة – صيف يا صيف- يا دارة دوري فينا- يا مرسال المراسيل – جايبلي سلام – من عز النوم – ليلية بترجع يا ليل – أنا خوفي من عتم الليل – ورق الأصفر – طلعلي البكي – يا ريت منن"...


وأخيراً الألحان الأربعة  التي رافقت رحيل فيلمون: "اسوارة العروس – أسامينا – لما عالباب – بليل وشتي". وقيمة هذه الألحان أنها كرست فيروز مطربة شرقية أصيلة، بعدما كانت منشدة رحبانية لبنانية تسكن دولة خاصة بها وبالرحابنة.


الشعر


غنت فيروز لكثير من الشعراء العرب القدامى والمحدثين، ومن هؤلاء، بحسب الترتيب:


1- الأخطل الصغير: غنت من قصائده: أرق الحسن، وبين النجوم، وسيوف وجراح، وضفاف بردى، وفي عيونه خبر، وملعب الأحلام، ووداد، ويا عاقد الحاجبين.


2-أبو نواس: غنت له حامل الهوى.

3- أسعد سابا: غنت من تأليفه: عالروزنا، ومين ذلك.

4- ايليا أبو ماضي: غنت له وطن النجوم.

5- أحمد شوقي : غنت له يا جارة الوادي.

6- بدوي الجبل: غنت له: خالقه.

7- أبو بكر بن زهر: غنت له: هل تستعاد.

8- جبران خليل جبران: غنت له أعطني الناي وغني، وسكن الليل، والمحبة.

9- ابن جبير: غنت له أقول وآنست.

10- جرير: غنت له جبل الريان.

11- رشدي المعلوف: غنت له: ربي سألتك باسمهن.

12- رشيد نخلة: غنت له أهلاً وسهلاً.

13- رفيق خوري: غنت له ارجعي يا ألف ليلة.

14- سعيد عقل: غنت له أجراس العودة، والأردن، و أمي يا ملاكي، وبحبك ما بعرف، ودقيت، و ردني الى بلادي، وسائليني، وشال، و شام يا ذا السيف، وغنيت مكة، و فتحهن علي، و قرأت مجدك، والقمر، ولاعب الريشة، و مر بي، و مرجوحة، و مشوار، و من صوب بيتكم، ونسمة من صوب سوريا، ويارا.

15- ابن سناء الملك: غنت له يا شقيق الروح.

16- شفيق جدايل: غنت له تعال تعال.

17- الصمة القشيري: غنت له بروحي تلك الأرض.

18- عبد الله غانم: غنت له: دقت على صدري.

19- عنترة بن شداد: غنت له: ولقد ذكرتك.

20- قبلان مكرزل: غنت له غروب.

21- لسان الدين بن الخطيب: غنت له في ليال، و من عذب اللما.

22- ميشال طراد: غنت له: بكوخنا يا ابني، وتخمين، و جلنار.

23- ميخائيل نعيمة: غنت له تناثري.24- نزار قباني: غنت له دمشق، و لا تسألوني، و وشاية.

25-  نجيب اليان: غنت له مواكب الحق.


و قدمت فيروز مئات الأغنيات خلال مشوارها الفني أشهرها: 

شتى يا دني ، شط اسكندرية ،أجراس العودة ، أيام الصيفية ، أعطنى الناي وغنى ، حبيتك بالصيف ، حنا السكران ، ليالي الشمال الحزينة ، يامرسال المراسيل ، يا أنا يا أنا ، طير الوروار ، بكتب اسمك يا حبيبي ، نسم علينا الهوى ، يا دارة دورى ، البوسطة. 


 كما قدمت العديد من الأغاني الوطنية : زهرة المدائن ،غنيت مكة، بحبك يا لبنان،  القدس العتيقة،إلى دمشق،شام يا ذا السيف ، من قلبي سلام لبيروت ، احكيلي عن بلدي ، بيقولوا صغير بلدي.


وتكاد السيدة فيروز أن تكون المغنية العربية الوحيدة من المغنيين العرب الكبار التي لم تذكر الرؤساء والملوك في أغانيها الوطنية، وهذا ما جعلها على مسافة واحدة من معظم التيارات السياسية، ويذكر أن أغانيها قد منعت من البث لمدة سبعة أشهر في لبنان بسبب رفضها الغناء للرئيس الجزائري هواري بو مدين.


مسك الختام


سمعة فيروز التي تخطت العالم العربي لتصل إلى أوروبا وأمريكا جعلت العديد من الملحنين والشعراء يتسابقون لتقديم الأعمال لها، وهو ما كانت حصيلته  أكثر من 800 أغنية وثلاثة أفلام و400 ألبوم خلال فترة زمنية امتدت لثلاثة عقود.

قدمت حفلات موسيقية في نيويورك، وسان فرانسيسكو، ومونتريال، ولندن وباريس، وحصلت على وسام الشرف عام 1963 والميدالية الذهبية عام 1975 من قبل ملك الأردن حسين.


غنت فيروز للحب والحياة البسيطة والوطن ،غنت ل دمشق وللقدس،وأبدعت في الموشحات الأندلسية والمواويل والعتابات..


تأثيرها الكبير على الشعوب وعلى الموسيقا العربية المعاصرة أكسبها وعن جدارة لقب "السفيرة إلى النجوم".


اليوم في عيدك 83  كل عام وأنت صديقة صباحاتنا الدائمة .

 

اعداد : خلود عيوش 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...