دفاعاتنا الجوية تحد من نشاط الطائرات الأميركية

14-12-2018

دفاعاتنا الجوية تحد من نشاط الطائرات الأميركية

بينما واصل سلاح الجو السوري غاراته ضد تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، أكدت تقارير أن الدفاعات الجوية السورية استطاعت الحد من نشاط طائرات الاحتلال الأميركي في الأجواء السورية.

في الأثناء أكد مسؤول أممي أن تقديم مساعدات لمخيم «الركبان» أقصى جنوب شرق البلاد لا يحل مشكلة المخيم وأن عودة قاطنيه إلى مناطقهم أفضل من تقديم المساعدات لهم.

وفي التفاصيل، ذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات البادية الشرقية لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي نفذ بعد ظهر أمس غارتين جويتين على أهداف متحركة لداعش في محيط المحطة الثانية وعلى اتجاه المنطقة الممتدة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور وإلى الجنوب الشرقي من بلدة المحسة بريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.

من جهة ثانية، أفادت مصادر أهلية بإصابة مواطن بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات المسلحين خلال قيامه بأعمال الزراعة بأرضه الواقعة في الأراضي الممتدة ما بين قريتي عين الدنانير وعين حسين الجنوبي بريف حمص الشمالي الشرقي.وكان أهالي تلك القرى وجهوا عدة شكاوى عبر «الوطن» طالبوا من خلالها الجهات المعنية في المحافظة بضرورة الإسراع وإنهاء عمليات التمشيط والتفتيش عن مخلفات التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة من ألغام وعبوات ناسفة خصوصاً في الأراضي الزراعية بعد أن عادوا للعمل فيها، ذلك أن تلك الألغام باتت تهدد حياتهم، علماً أن عدد الإصابات ازداد خلال الأيام الماضية.

من جهة، أخرى بين مصدر في قيادة شرطة حمص: أنه وبناءً على التوجيهات المستمرة بإلقاء القبض على المطلوبين والمحتالين تمكن قسم شرطة باب السباع بالمحافظة من إلقاء القبض على امرأة وزوجها لإقدامهما على عدة عمليات نصب واحتيال على المواطنين بمبالغ وصلت إلى ملايين الليرات السورية، لافتاً إلى أنه سيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل.

جنوباً، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن الجهات المختصة ضبطت مستودعاً للأسلحة والذخائر من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدة بصر الحرير بريف درعا، إضافة إلى العثور على أسلحة بينها صواريخ «لاو» إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين غرب مدينة نوى بدرعا.

ولفتت إلى أنه تم العثور أيضاً على «مستودع في المدينة فيه كميات كبيرة من الأدوية المتنوعة منها خليجية وغربية الصنع من مخلفات المجموعات الإرهابية التي أدخلتها إلى المنطقة عبر الحدود مع فلسطين المحتلة عن طريق الكيان الصهيوني ومن خلال الحدود مع الأردن».من جهة ثانية، كشف تقرير نشره معهد دراسة الحرب الأميركي على شبكة الإنترنت، أن وسائط الحرب الإلكترونية الروسية التي تم نشرها في سورية تُستخدم للحد من إمكانيات القوات الأميركية في المنطقة، بحسب قناة «العالم» الإيرانية.

وكشف التقرير أن القوات الجوية الأميركية وقوات حلفاء أميركا تواجه مشاكل صعبة بعدما حصلت قوات الدفاع الجوي السورية على أسلحة روسية حديثة، في إشارة إلى منظومات «إس 300».

واعتبر الخبير الروسي ألكسندر بيريندجييف في تصريحات صحفية أن التقرير الأميركي اعترف بأن الدفاع الجوي السوري يضع العصي في دواليب الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها.

وأشار الخبير إلى أن التقرير الأميركي يشكو في الحقيقة أن إمكانيات الدفاع الجوي السوري لا تسمح للأميركيين وأصدقائهم الإسرائيليين بالاعتداء على الشعب السوري دون عقاب.

في غضون ذلك اعتبر مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمين عوض، أنه لا بد من تسوية الوضع في الركبان، ويجب أن يعود المهجرون والنازحون إلى مناطقهم. وأضاف: «الآن ونحن في الشتاء، عندما يعيش الكثيرون منهم ظروفاً حرجة، لا ينبغي تمديد معاناتهم بتقديم المساعدات شهراً بعد شهر وبدلاً من ذلك، يجب إيجاد حل يمكّن جميع الأشخاص وأفراد العائلات المقيمة هناك من العودة إلى بلادهم.

وتعليقاً على تصريحات موسكو بأن مخيم الركبان أصبح ملاذاً للإرهابيين، أشار المتحدث إلى أنه «إذا كانت هناك عناصر خطيرة في المخيم تمنع الناس من مغادرته، فهذا أمر يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي بأكمله».

 

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...