مدعياً "النبوة"مشعوذ بالسويداء في قبضة العدالة .!!

31-12-2018

مدعياً "النبوة"مشعوذ بالسويداء في قبضة العدالة .!!

قام شخص بالسويداء بالنصب والاحتيال على العديد من المواطنين عن طريق إقناعهم بتخليصهم من مشاكلهم عن طريق السحر والشعوذة إضافة الى ادعائه "النبوة"


حيث قام مواطنون في مدينة السويداء بحسب ناشطين بإلقاء القبض على المدعو "بديع ريمان" المنحدر من بلدة عريقة بالسويداء وتسليمه الى الأمن الجنائي الأسبوع الماضي.


وأشار المصدر أن المدعو"بديع "ألقي القبض عليه بتهمة النصب و"الشعوذة"، بعد تقديم إحدى الضحايا شكوى ضده لدى الجهات المختصة.إضافة لادعاء النبوة، تارة يقول أنه "المسيح" وتارة أخرى يزعم أنه "المهدي المنتظر"، فيما يقول بعض أقاربه أن يعاني من اضطرابات عقلية.


وطرحت ضحية "المشعوذ" شكواها باسم مستعار على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها كانت تعاني من مشاكل صحية، وتعذر علاجها عن طريق الطب الحديث والبديل، قبل أن تقنعها سيدة في عيادة أحد الأطباء بالذهاب إلى "بديع" ليساعدها في الشفاء.


وأضافت الضحية أنها أخبرت زوجها ووافق على الذهاب معها، وتوجها إلى منزل "بديع" الذي أبلغهما اكتشافه سحر موجه للسيدة أدى لتدهور حالتها، وطلب مبلغ 1000 دولار مقابل إبطال السحر الموجه لها حسب وصفه.


مشيرة إلى أن المشعوذ ذهب إلى منزلها كون السحر حسب زعمه موجود في أرض المنزل، وقام ببعض الطقوس الغريبة التي جعلتها تشعر ببعض الراحة، وتدفع له مبلغ 800 ألف ليرة سورية غير المبلغ الأول، دون علم زوجها بعد أن اقتنعت أن المشعوذ قادر على تخليصها من أوجاعها.


وأكدت أن زوجها قام بضربها بعد أن علم عن دفعها للمبلغ الثاني، واتصل بالمشعوذ يطالبه بإعادته، حيث زعم الأخير أنه غادر من البلد ثم قال أنه عمل كل ما يقدر عليه و"الباقي على الله"، ولن يعيد المبلغ، قبل أن يُقبض عليه ويسلم للجنائية.
فيما أشار العديد من مواطنين عن قيام "بديع" بالنصب عليهم بذريعة السحر، وأكد بعضهم نيتهم تقديم دعاوى شخصية ضده، فيما أشار أخرون أنه حاول النصب عليهم وفشل، نتيجة إدراكهم أن السحر والشعوذة ليسا إلا وسيلة للنصب والاحتيال.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...