آثار سورية وعراقية مسروقة في «إسرائيل»!

06-01-2019

آثار سورية وعراقية مسروقة في «إسرائيل»!

عرض متحف إسرائيلي في القدس المحتلة مقتنيات وآثاراً عثر عليها في الضفة الغربية، وأخرى تم تهريبها من دول عربية، أبرزها العراق وسورية.

وقالت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء: إنه في متحف ما يسمى «بلاد الكتاب المقدس» في الجانب الغربي من مدينة القدس، هناك زاوية تعرض فيها قطع أثرية تحت عنوان «تحف ضائعة»، لكنها ليست ضائعة حقاً، بل مسروقة، فبعضها مهرّب من سورية ومن العراق وبعضها الآخر من الضفة الغربية.

ووفق الوكالة، فإن هذه المجموعة من الآثار تعتبر جزءاً قليلاً مما تستولي عليه «إسرائيل»، وهي السلطة المتنفذة في المناطق المصنفة «ج» بالضفة الغربية، وتسيطر على مجال الآثار بمواقعه ومكتشفاته.

وانتقدت جهات عدة الأمر باعتباره غير قانوني بحسب القانون الدولي ومعاهدة جنيف اللذين يحظران قيام أي قوة عسكرية محتلة بالحفر في الأراضي التي احتلتها، واستخراج آثار منها وعرضها في موقع آخر، بحسب الوكالة.

وما يثير قلق الفلسطينيين إضافة إلى قيمتها التاريخية والثقافية والمادية، أن هذه المكتشفات تعد جزءاً من موروث فلسطين التاريخي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...