وفيات في حماة … انفلونزا الخنازير بريئة.. والأمراض التنفسية متهمة

نفى مصدر بمشفى مصياف الوطني وفاة أي مريض بإنفلونزا الخنازير، معيداً الوفيات الـ9 الواقعة منذ بداية الشهر الجاري، لأمراض تنفسية على خلفية ذات رئة قاعدية متقدمة، وربو قلبي حاد.

وأشار إلى ورود 30 حالة إنتان تنفسي خلال هذا الشهر، و19 حالة ذات رئة و10 حالات وزمة رئة و3 حالات ربو و127 حالة التهاب قصبات، نتيجة البرد الشديد وشح وسائل التدفئة من مشتقات نفطية وكهرباء وغيرها.

وأكد أن الحالات التي اشتبه في إصابتها بإنفلونزا الخنازير، تم مراسلة شعبة الأمراض السارية بصحة حماة بشأنها، ورفعتها بدورها للوزارة، وحتى اليوم لم يثبت علمياً أنها إنفلونزا خنازير.وأما في مشفى السقيلبية الوطني، فقد وردت إليه خلال الشهرين الأخيرين من العام الماضي 700 حالة كريب حاد لأطفال وكبار، وكلها سجلت تحت عنوان إنفلونزا، ولكنها ليست إنفلونزا خنازير.ونفى رئيس مشفى سلمية الوطني ناصح عيسي وجود إصابات في إنفلونزا الخنازير في سلمية، والحالة التي تم الاشتباه فيها وهي لرجل تمت إحالتها إلى حماة لإجراء المسوحات الطبية اللازمة لها للتأكد منها، مضيفا: وأبقينا ابنه الذي جاءنا بعده وهو مصاب بكريب حاد، تحت المراقبة لحين ظهور نتيجة والده، ونحن بانتظارها لنتخذ الإجراءات الطبية الضرورية.

وأمَّا رئيس مشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف، فبيَّنَ  أن كل الحالات التي وردت للمشفى هي كريب حاد وإنتانات تنفسية موسمية عادية.

ونفى نفياً قاطعاً أي اشتباه في إنفلونزا الخنازير أو ورود أي إصابة بها للمشفى حتى اليوم.

وأوضح أن أي حالة اشتباه يُجرى لها مسحٌ صحيٌّ شاملٌ ، وتُعلم بها الوزارة فوراً.

وهو ما أكده مدير صحة حماة الدكتور محمد جهاد عابورة، أيضاً أي وفاة بإنفلونزا الخنازير.

محمد أحمد خبازي