تواصل عودة المهجرين.. وتعرض أحد مخيماتهم في لبنان لاعتداء

05-02-2019

تواصل عودة المهجرين.. وتعرض أحد مخيماتهم في لبنان لاعتداء

مع تواصل عودة المهجرين إلى البلاد، تعرض أحد مخيماتهم في لبنان لاعتداء ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص منه، بينما أقرت الأمم المتحدة بعودة أكثر من 10 آلاف منهم من الأردن.ووفق موقع قناة «المنار» اللبنانية الإلكتروني، أفاد مركز المصالحة الروسية في بيان له أمس بأنه «خلال الــ24 ساعة الماضية عاد 1160 لاجئاً إلى أرض الوطن من دول أجنبية، من بينهم 359 لاجئاً من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ إضافة إلى 801 شخص عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.

من جانب آخر، أفاد المركز، بأن «256 نازحاً قد عادوا خلال الـــ24 ساعة الماضية إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل البلاد».
من جانبه، وحسب مواقع إلكترونية، أعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، عن عودة 10.077 مهجراً سورياً خلال الفترة من 15 تشرين الأول 2018 إلى 30 كانون الثاني 2019 عبر معبر جابر- نصيب الحدودي.

وأكد الحواري أن هذا الرقم يتطابق مع الأرقام المسجلة لدى قائمة المغادرة الخاصة بالحكومة وبيانات تسجيل المفوضية، مشيراً -في وقت سابق- إلى أن عمليات العودة تتم بتنسيق بين المفوضية والحكومة الأردنية، وأنها كانت وستبقى طوعية، وأن القرار بيد اللاجئ نفسه.

ولفت المتحدث لموقع «الدستور» الأردني أن الأعداد التي عادت كانت جميعها باختيار اللاجئين أنفسهم من خلال نقاط المغادرة في مخيمات الأزرق والزعتري.

وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير وخلال اختتام زيارته للأردن أول من أمس شدد على التزام اللجنة بدعم اللاجئين السوريين والمستضعفين من المجتمعات المضيفة.وفي لبنان أفادت صحيفة «النهار»، بأن مجهولين أقدموا على إطلاق النار والاعتداء بالضرب بواسطة العصي والسكاكين على سكان مخيم للاجئين السوريين في بلدة الغزيلة، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص من السوريين.

وقالت الصحيفة: إن الاعتداء حصل على خلفية صدم سيارة شحن صغيرة (بيك أب) لطفلة سورية على الطريق قرب المخيم، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى للمعالجة.

وأضافت: إن «الأجهزة الأمنية حضرت إلى المكان وباشرت التحقيقات والتعقبات بحق المعتدين تمهيدا لتوقيفهم وجلاء كامل ملابسات الحادثة».

وذكرت الصحيفة، أن رئيس بلدية الغزيلة محمد الأسعد اتهم عمال شركة «الهومان» التي تنفذ مشروعاً في البلدة بما حصل.

وطالب الأسعد الأجهزة الأمنية بوضع يدها على الموضوع والاقتصاص من المعتدين الذين هجموا بالعصي والسكاكين وبإطلاق النار على سكان المخيم الآمنين، مضيفا: إن جل ما فعلوه أنهم طالبوا سائقي الآليات القيادة بهدوء على الطريق المحاذي للمخيم منعا لصدم الأطفال.

بموازاة ذلك أشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى صدور تعميم عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية- شعبة العلاقات العامة، بأنه نتيجة للمتابعة والرصد وفي إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سورية إلى لبنان، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من توقيف /20/ شخصاً سورياً بينهم امرأة وطفل، وذلك يوم الأحد الماضي في بلدة الصويري – البقاع الغربي، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة.

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...