تركيا ترحل 4466 سوريًا عبر معبر ” باب الهوى”

06-02-2019

تركيا ترحل 4466 سوريًا عبر معبر ” باب الهوى”

رحلت تركيا آلاف السوريين من أراضيها عبر معبر باب الهوى الحدودي الشهر الماضي، بحسب إحصائيات المعبر.


ونشر المعبر، الواقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة، عبر معرفاته إحصائيات الدخول والخروج الشهر الماضي.


وتضمنت الاحصائيات “دخول 1549 شخصًا لديهم إذن من الوالي، و1059 شخصًا عبر لم الشمل، و223 ترانزيت، و11 طالبًا، إضافة إلى 4466 مرحلين من تركيا إلى الداخل السوري”.


وقال مدير المكتب الإعلامي في المعبر، المدعو مازن علوش، في تصريح لموقع “عنب بلدي المعارض” إن “تركيا ترحل أعدادًا قريبة من هذا الرقم شهريًا”.


وأرجع علوش المرحلين إلى عدة أقسام، “الأول الذين يدخلون إلى تركيا عبر التهريب، ويتم إلقاء القبض عليهم من قبل الجهات التركية ليتم ترحيلهم إلى إدلب عبر المعبر”.


وأضاف علوش أن “القسم الثاني الأشخاص المخالفون في تركيا، أي الذين لا يمتلكون أوراقًا رسمية مثل الكمليك”.


وبحسب علوش، “أما القسم الثالث من السوريين فهم الأشخاص الذين لديهم عمل في سوريا وغير قادرين على تأمين إجازة ما يضطرهم إلى تسليم الكمليك في تركيا والمغادرة إلى سوريا، مشيرًا إلى أن قسمًا كبيرًا منهم يعودون بإرادتهم”.


وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قال في تصريحات سابقة أن “عدد السوريين في تركيا بلغ ثلاثة ملايين و632 ألفًا و622 شخصًا، حصل 79 ألفًا و820 شخصًا منهم على الجنسية التركية”.


ويتركز معظم السوريين في مدينة اسطنبول، تليها مدينة شانلي أورفة ثم ولايات اسكندرونة المحتلة وغازي عنتاب ومرسين وأضنة، تليها بورصة وكلس وإزمير وقونيا على التوالي.


وشهدت الأشهر الماضية عودة أكثر من 260 ألف لاجئ سوري من الأراضي التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المتشددة، وخاصة في الريف الشمالي لحلب، بعد تأهيل المدن والمناطق فيه، بحسب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تشرين الثاني الماضي.


تحتل تركيا عددا من المجدن والبلدات في شمال سوريا، بعد إطلاقها لعمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

 

 


 الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...