وأصبح للأكشاك فروع.!

17-02-2019

وأصبح للأكشاك فروع.!

على امتداد شارع «الفحامة» في دمشق تُذهلك رؤية أحد الأكشاك مكتوباً عليه «كشك أبو مرح 2» وهذا يعني أن هناك كشكاً آخر له الاسم نفسه ويحمل الرقم /1/، وبمعنى آخر فإن الجهة المُصدرة لرخص الأكشاك أصبحت تمنح رُخصاً لافتتاح فروع لتلك الأكشاك، في وقت لا يجد فيه أشخاص آخرون، وهم بحاجة للإعالة، منفذاً للحصول على رخصة لكشك واحد، ونحن نعلم أن السماح لبعض المواطنين بوضع أكشاك في أماكن محددة هو في حد ذاته مسؤولية اجتماعية أخذتها المحافظة على عاتقها لمساعدة بعض الأسر الفقيرة في إعالة نفسها، لا أن تُحول تلك المسؤولية إلى امتيازات تُعطى للبعض وتُمنع عن آخرين، ولا أن تترك الحاصلين على رُخص يتاجرون بتلك المسؤولية عبر تأجير الأكشاك بمبالغ خيالية، مع العلم أن محافظة دمشق أوقفت منح الرخص للأشخاص ذوي الإعاقة واستمرت بمنحها لذوي الشهداء ومصابي الحرب، وللأسف بدأ عدد الأكشاك بالتزايد غير المنطقي، حتى إن بعض «المحبوبين» من أصحابها أخذ يتفنن بإنشائها، لدرجة أصبحت تشبه الميني ماركت وتأخذ أكثر من المساحة المخصصة لها وهي 3 أمتار فقط.


طوارئ الكهرباء ليست مجاناً.!


أحاديث كثيرة، وقصص يرويها سكان الأحياء التي تنقطع فيها الكهرباء باستمرار بسبب الحمولات الزائدة على الشبكة والتي تُسبب في الأغلب أعطالاً تحتاج إلى تدخل فرق الطوارئ لإصلاحها، فعند حدوث خلل كهربائي ما في حي أو جادة أو بناء، لا يجد القاطنون هناك سبيلاً إلا الاتصال على أرقام الطوارئ المُعلن عنها من قبل وزارة الكهرباء، ولكن عبثاً، فمن بين مئة مرة اتصال يتم الرد مرة واحدة فقط، وهنا نلتمس عذراً لعمال الطوارئ، فهم غالباً لا يكونون في المراكز المخصصة لهم بسبب مهماتهم الكثيرة، ولكن أن يأتي عمال الطوارئ وبعد الانتهاء من الإصلاح يقوم أحد القاطنين بجمع مبلغ من المال من السكان لإعطائه لهم، فهذا أمر لم يعد مستغرباً، برغم أنه على حد علمنا، خدمات الطوارئ مجاناً.!


«المازوت» متوافر على الطرقات


لا يمر يوم وإلا وعشرات الشكاوى تنهال على فروع شركة محروقات من مواطنين لم يحصلوا على مخصصاتهم من مادة المازوت لزوم التدفئة، رغم أن السيارات الجوالة الناقلة للمادة المُنوط بها توزيعها على المواطنين كثيرة ولا تهدأ، لكن شاءت الأقدار أن تتوافر المادة وبكثرة على الطرق الدولية، فالمسافر من دمشق إلى طرطوس يرى أكشاكاً تضع «غالونات» المازوت على جنبات الطريق، وأخرى كتبت لافتات تفيد بوجود بنزين ومازوت للبيع..!

 

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...