مادورو: كولومبيا والولايات المتحدة تخططان للاعتداء على فنزويلا

17-02-2019

مادورو: كولومبيا والولايات المتحدة تخططان للاعتداء على فنزويلا

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة وكولومبيا بالتخطيط لشن حرب ضد بلاده. بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات على 5 شخصيات وصفها بالمقربة من الرئيس مادورو، فيما كشفت كوبا عن تحريك واشنطن قوات خاصة سراً للتدخل العسكريّ ضد فنزويلا.

وعقب المناورات العسكرية للقوات المسلحة الفنزويلية اقترح مادورو نشر الجيش في المنطقة الغربية ومنطقة الأنديز للدفاع عن حدود البلاد.

وقال «لدينا خطة خاصة لنشر الجيش في المنطقة الغربية ومنطقة الأنديز للدفاع الجيد عن حدودنا من تهديدات كولومبيا، خططنا تجاهها هي من أجل السلام والاحترام، وأنا لا أستطيع أن أقول الشيء نفسه عن حكومة الرئيس الكولومبي الذي لديه خطط حرب ضد فنزويلا بدعم من الإمبراطورية الأميركية، أنا لا أبالغ، أعلن دونالد ترامب وإيفان دوكي في البيت الأبيض عن خطط حرب من كولومبيا ضد فنزويلا».

وفي إطار الحملة الأميركية ضد فنزويلا وحكومتها أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 5 شخصيات تصفها بالمقربة من الرئيس مادورو.

وقال بيان الوزارة إن الإجراء يستهدف وزير النفط ورئيس الاستخبارات الوطنية ومسؤولين عسكريين. إلى ذلك قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس إن على الاتحاد الأوروبي الاعتراف برئيس برلمان فنزويلا خوان غوايدو رئيساً للبلاد، مؤكداً أن الاتحاد كتكتل يجب أن يعترف به وليس فقط الحكومات الأوروبية بصورة فردية. في المقابل، رحّب رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو بالعقوبات التي فرضتها السلطات الأميركية ضد عدد من المسؤولين في البلاد، واتهم السلطة الحاكمة بسرقة الثروة النفطية، حسب زعمه.من جهتها، كشفت كوبا عن تحريك واشنطن قوات خاصة سراً للتدخل العسكريّ ضد فنزويلا.

وكانت الحكومة الكوبية استنكرت «تصعيد واشنطن إجراءاتها العسكرية ضد فنزويلا تحت غطاء التدخل الإنساني».سياسياً، قالت وكالة «سبوتنيك» أن بعثةً من مجموعة الاتصال الدولية حول فنزويلا ستزور العاصمة كراكاس الأسبوع المقبل، ونقلت الوكالة عن مصدر في الاتحاد الأوروبي قوله إن البعثة التقنية في المجموعة التي تتشارك رئاستها المجموعة الأوروبية والأوروغواي ستتواصل مع الأطراف المعنيين والمجتمع المدني خلال الزيارة من أجل بحث الخطوات اللاحقة لتسوية الأزمة. وكشفت موفدة الميادين إلى كراكاس أن عشرات الأطنان من المساعدات الطبية وصلت بالفعل إلى العاصمة الفنزويلية من روسيا والصين وتركيا وغيرها.كما أشارت إلى تعيين جنرال برازيلي في القيادة العسكرية الجنوبية الأميركية في منطقة الأمازون، إضافة إلى وصول جماعات من الخوذ البيض من الولايات المتحدة إلى كولومبيا جارة فنزويلا.

إلى ذلك كشفت وكالة «ماكلاتشي» الأميركية للأنباء، أن «طائرة خاصة قامت بتهريب الأسلحة لمناوئي الحكومة الفنزويلية، هي ذاتها التي قامت بنقل المتهمين بالإرهاب إلى مراكز اعتقال مجهولة للتحقيق معهم لحساب المخابرات الأميركية».

وفي تحقيق استقصائي كشفت الوكالة عن «تغيير مفاجئ في حركة الطائرات منذ كانون الثاني الماضي وقامت بأكثر من 40 رحلة إلى كولومبيا وفنزويلا».

في غضون ذلك أكد وزير شؤون الرئاسة في بوليفيا خوان رامون كوينتانا أن سياسات الولايات المتحدة المعادية لفنزويلا تشكل سابقة كارثية للعالم، لافتاً إلى أنها تخترق قواعد العلاقات الدولية والبروتوكولات الدبلوماسية.

واستنكر كوينتانا في مقابلة مع شبكة راديو باتريا نويفا أمس: وجود مجتمع دولي يعتقد أنه يستطيع فرض قراره «لثني إرادة وسيادة الشعب الفنزويلي»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون الهيمنة على فنزويلا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...