عودة أكثر من ألف مهجر من الخارج … ويازجي: لرفع الحصار الخانق

30-04-2019

عودة أكثر من ألف مهجر من الخارج … ويازجي: لرفع الحصار الخانق

وسط تواصل عودة المهجرين السوريين من الخارج، دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى رفع الحصار الاقتصادي الجائر والخانق الذي يطبق على الشعب السوري كحرب صامتة.وأقيم أمس قداس إلهي بمناسبة اثنين الفصح المجيد (الباعوث) ترأسه غبطة البطريرك يازجي في الكاتدرائية المريمية بدمشق وعاونه المطارنة موسى الخوري ولوقا الخوري ويوحنا بطش ولفيف من الكهنة وقام بخدمة القداس جوقة الكنارة الروحية البطريركية، بحسب وكالة «سانا» للأنباء. وقال يازجي في كلمته: «نصلي من أجل وحدة تراب سورية بكل شبر من أراضيها بما فيها الجولان العربي السوري الباقي في قلبنا طال الزمن أم قصر ومهما اشتدت عليه المؤامرات»، مؤكداً أنه «ليس لأحد في هذه الدنيا أن يضفي على الاحتلال شرعية السيادة على أرض محتلة والجولان العربي السوري الذي تعمد بمياهه يسوع المسيح كان وسيبقى سورياً وقطعة من كياننا وهويتنا المشرقية المسيحية». ودعا يازجي الأسرة الدولية لرفع الحصار الاقتصادي الجائر والخانق الذي يطبق على الشعب السوري كحرب صامتة، وقال: «آن لصوت الحرب أن يخنق في أرض السلام.. في هذا الشرق الذي أريد له أن ينشر إنجيل السلام للدنيا».

وأكد، أن خطف المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس من المجموعات الإرهابية منذ ست سنوات يشكل صفعة في وجه منظومة القيم الإنسانية التي تستغل قدسيتها في كثير من الأحيان، مشيراً إلى أن الصمت الدولي المهين والمستنكر تجاه هذا الملف لهو أقسى في كثير من الأحيان من مفاعيل الخطف المدان.

وختم البطريرك يازجي كلمته بالدعاء إلى اللـه أن يحمي سورية وشعبها وجيشها الباسل وقائدها الرئيس بشار الأسد وأن يعم السلام والطمأنينة في بلادنا والعالم أجمع.من جهة ثانية، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية أمس، بحسب وكالة «سبوتنيك»، أنه «خلال الــ24 ساعة الماضية عاد 1037 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية من أراضي الدول الأجنبية، من بينهم 310 لاجئين من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، إضافة إلى 727 شخصاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب».

وأفاد المركز في بيانه، بأن هناك 26 نازحاً عادوا خلال الـــ24 ساعة الماضية إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل البلاد، لافتاً إلى أن مركز المصالحة الروسي نفذ «خلال الـ24 ساعة الماضية عمليتين إنسانيتين حيث تم من خلالهما توزيع نحو 4.3 أطنان من المواد الغذائية».

وفي لبنان، أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان في كلمة له أن «ما تشهده المنطقة من أزمات وتدخلات وتخريب وإرهاب ناجم عن المحاولات المستميتة لتمرير ما يسمى بصفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية»، مشيراً إلى أن بعض الأنظمة العربية التي تتناغم مصالحها مع المخطط الأميركي أصبحت تعلن بشكل واضح موقفها المؤيد للصفقة وتنفيذها ولو على حساب الحقوق العربية.ولفت حمدان إلى أهمية توحد الموقف الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة لمواجهة «صفقة القرن» وغيرها من المخططات التي تستهدف المنطقة وشعوبها.إلى مصر، حيث أكد نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي المصري سيد حسن الأسيوطي أن «التدخلات الأجنبية في الشأن السوري سياسياً وعسكرياً ليست سوى محاولة لتنفيذ المشروع الصهيوني في المنطقة وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجولان العربي السوري المحتل دليل واضح على ذلك».

وأعرب الأسيوطي عن الثقة بحتمية تحرير الجيش العربي السوري كل ذرة تراب تقع تحت الاحتلال أو يوجد فيها إرهابي، مشدداً على أن سورية تحقق النصر بفضل تماسك شعبها الواعي وبسالة جيشها الأسطوري وقد تمكنت من إفشال كل المؤامرات التي استهدفتها.

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...