أنباء تركية عن نية «قسد» والتحالف الاعتداء على مواقع غرب دير الزور

19-05-2019

أنباء تركية عن نية «قسد» والتحالف الاعتداء على مواقع غرب دير الزور

واصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» استنزاف الأخيرة، على حين ترددت أنباء تركية عن نية كل من «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، و«قسد» الاعتداء على مواقع قوات رديفة للجيش العربي السوري غرب دير الزور.

وذكرت وكالة «الأناضول» التركية نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن مسلحين من «وحدات حماية الشعب» الكردية، العمود الفقري في «قسد»، تم تدريبهم على يد قوات «التحالف»، يستعدون لشن عملية عسكرية محتملة غرب محافظة دير الزور، بعد أن أحكمت «الوحدات» السيطرة على شرقها، وفق مواقع إلكترونية معارضة.وفي تشرين الثاني من عام 2017 استطاع الجيش تحرير مدينة دير الزور بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي، وتابع عملياته آنذاك وحرر كامل النقاط الواقعة غرب نهر الفرات في المحافظة.

وأشارت «مصادر» الأناضول إلى أن مسلحي «وحدات حماية الشعب» تلقوا تدريبات في معسكرات ببلدة عين عيسى شمال الرقة، وفي حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، لافتة إلى أن التدريبات تضمنت التنقل بجسور متحركة وعبور أنهار.

وشددت على أن «التحالف» و«قسد» يسعيان إلى كسب تأييد عشائر المنطقة للعملية العسكرية المحتملة.

ووفق الوكالة فقد أجرت قوات «التحالف» المتمركزة في حقل العمر، عددا من اللقاءات مع وجهاء العشائر في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد مظاهرات شهدتها المنطقة، طالبت بخروج «وحدات الحماية» من هذه الأراضي وتسليم شؤونها إلى سكانها، فيما لم يتم الكشف عن هوية «المجموعات» التي يجري التحضير للعملية ضدها، وقالت مواقع إلكترونية معارضة إنها تتبع للقوات الرديفة الإيرانية.

في الغضون، ووفق «الأناضول»، قتل 20 مسلحاً على الأقل من مسلحي «قسد»، فجر أمس، في انفجارين ضخمين هزا مدينة الرقة أحدهما استهدف مقر قوات الأمن التابعة لـ«قسد» «أسايش»، والثاني مقراً لما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للميليشيا أيضاً.

ورجحت الوكالة أن يكون سبب الانفجارين سيارات مفخخة، وذلك بسبب قوتهما، موضحة أن مسلحي الميليشيا ضربوا طوقاً أمنيا حول النقطتين المستهدفتين، ومنعوا أي أحد من الاقتراب.

من جهتها لفتت مواقع إلكترونية معارضة إلى أن ثلاثة إنفجارات هزت مدينة الرقة ليلة السبت، حيث انفجرت عبوة ناسفة قرب إحدى نقاط «قسد» في حي الكهرباء ما أدى لإصابة مسلح منها تم نقله إلى مستشفى «الطب الحديث» في المدينة، بينما ألقى مجهولون قنبلتين يدويتين على دورية لـ«قسد» قرب دوار حزيمة شمالي المدينة ما أدى لإصابة مدني كان متواجداً قرب الانفجار نقل إثرها لمستشفى الفرات جنوبي المدينة.

كذلك انفجرت عبوة ناسفة قرب مبنى العيادات الشاملة على الطريق العام المؤدي لحي الصناعة دون إصابات بحسب المواقع.

في شأن منفصل، نقلت مواقع معارضة عن مصادر أهلية، أن حريقاً التهم 180 دونماً من الأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير في بلدة عين عيسى.وأضافت المصادر أن «فوج الإطفاء» أخمد الحريق لكنه التهم مساحات واسعة وتسبب بخسارة ملايين الليرات السورية للفلاحين، معبرة عن مخاوفها بأن تكون الحرائق متعمدة.

في المقابل نقلت مواقع أخرى عن رئيس ما يسمى «شركة تطوير المجتمع الزراعي» في الحسكة بهرم داوود، أن الشركة بدأت بتجهيز صوامع الحبوب الواقعة في حي غويران.

وفيما يمكن اعتباره سباقاً مع الحكومة السورية الشرعية على توفير المحصول، كشف داوود أن الصوامع جاهزة من الآن لاستقبال حوالي 400 ألف طن.

 


الوطن -وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...