سفارة الفاتيكان في سورية تتمنى عيداً مباركاً للسوريين

21-05-2019

سفارة الفاتيكان في سورية تتمنى عيداً مباركاً للسوريين

رفعت السفارة البابوية للكرسي الرسولي لدولة الفاتيكان في سورية آيات التضرع إلى اللـه عز وجل بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد بأن يجعله عيداً مباركاً مملوءاً بالخير والبركات للشعب السوري، على حين أكد أمين سر «المجلس البابوي للحوار بين الأديان» المطران ميغيل أنخل إيوزو غويغسوت تشجيعه على مواصلة دفع ثقافة الحوار قُدُماً كوسيلة للتعاون وكطريقة للنموّ.

ارسلت السفارة البابوية رسالة تضمنت تهنئة بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم وعيد الفطر السعيد، ونسخة من رسالة غويغسوت «إلى الإخوة المسلمين في العالم» لمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم وعيد الفطر السعيد.

وذكرت السفارة البابوية في الرسالة: تنتهز السفارة البابوية للكرسي الرسولي لدولة الفاتيكان في سورية هذه المناسبة لترفع آيات التضرع إلى اللـه عز وجل بأن يجعله عيداً مباركاً مملوءاً بالخير والبركات للشعب السوري».

من جانبه قال غويغسوت في رسالته التي جاءت تحت عنوان «المسيحيون والمسلمون: تعزيز الأخوة الإنسانية الشاملة»: إضافة إلى أن شهر رمضان مكرّس للصوم والصلاة والصدقة، فهو أيضاً شهر لتقوية الروابط الروحية التي نتقاسمها في إطار صداقتنا كمسيحيين ومسلمين. لذلك، يسعدني أن أغتنم هذه الفرصة لأتمنّى لكم احتفالاً برمضان ملؤه السكينة وغنياً بالثمار.

وأكد أن أدياننا تدعونا إلى «التمسّك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادَل والأخوّة الإنسانية والعيش المشترك، وتكريس الحكمة والعدل والإحسان».وأضاف: إننّا، مسلمين ومسيحيين، مدعوون إلى الانفتاح على الآخرين وإلى معرفتهم والاعتراف بهم كإخوة وأخوات. وهكذا، يمكننا هدم الجدران التي بُنيت بسبب الخوف والجهل، والسعي معاً إلى تشييد جسور صداقة هي أمر أساس لخير البشرية جمعاء. ومن ثم، فإننا ننمّي في أُسرنا وفي مؤسساتنا السياسية والمدنية والدينية طريقة عيش جديدة يُرفَض فيها العنف ويُحتَرم الإنسان.

وتابع: لذلك، نُشجّع على مواصلة دفع ثقافة الحوار قُدُماً كوسيلة للتعاون وكطريقة للنموّ في معرفة بعضنا بعضاً. وفي هذا السياق، مشيراً إلى أن البابا فرنسيس قد أبرز، أثناء زيارته القاهرة (نيسان 2017)، ثلاثة مبادئ توجيهية أساسية لمواصلة الحوار والمعرفة المتبادَلة بين الناس من مختلف الديانات: «ضرورة الهويّة، وشجاعة الاختلاف، وصدق النيات».

وأكد أمين سر المجلس البابوي وجوب أن يسعى الحوار، من أجل احترام التنوّع، إلى تعزيز حق كل شخص في الحياة والسلامة البدنية والحرّيات الأساسية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...