سفارة واشنطن في بغداد: «داعش» يشكل تهديداً للعراق

22-05-2019

سفارة واشنطن في بغداد: «داعش» يشكل تهديداً للعراق

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الثلاثاء إلى تظاهرات حاشدة في عموم العراق، باستثناء محافظة النجف لـ«تجنيب ويلات الحرب المرتقبة».

وذكر بيان لمدير مكتب الصدر في بغداد إبراهيم الجابري «التظاهرة تأتي دعماً لأمن العراق وسلمه، وإبعاداً له عن الصراعات الإقليمية والدولية، ولتجنيبه ويلات الحرب المرتقبة في المنطقة، والتي يجب ألا يكون العراق فيها طرفاً، ولدفع الحكومة بل الجميع بهذا الاتجاه».وأضاف: «حفظاً لمصلحة العراق وشعبه ومستقبله وفي مرحلة حرجة، وتجنيبه صراعات وأطماعاً دولية تهدد كيان الوطن ووجوده، ندعو أبناء شعبنا العراقي للخروج بتظاهرة سلمية حاشدة يوم الجمعة 24 أيار، الساعة: 9 مساء، وكل في محافظته، يُستثنى من ذلك محافظة النجف العزيزة».

وفي سياق آخر قال القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد، جوي هود، أن تنظيم «داعش» يشكل تهديداً للعراق، على حين أكد أهمية وجود حكومة عراقية قوية ومستقرة، بحسب بيان للسفارة الأميركية في العراق.


وذكر بيان للسفارة أن «هود التقى بمستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، وشدد على التزام الولايات المتحدة تجاه العراق باعتباره أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة».

ونقل البيان عن هود تأكيده «على أهمية وجود حكومة عراقية قوية ومستقرة وذات سيادة»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة واثقة تماما من تصميم قوات الأمن العراقية على حماية الشعب العراقي».

وأضاف: إن «واشنطن ستواصل شراكتها مع قوات الأمن العراقية وذلك من خلال تقديم المشورة والتدريب والتجهيز لدعم جهودها للقضاء على داعش، لكونه يشكل تهديداً للعراق، وكذلك مواصلة العمل المشترك والحرص على التواصل بين جميع مكونات قوات الأمن العراقية».

ونوه البيان أن «هود أشار إلى التزام الولايات المتحدة باتفاقية الإطار الإستراتيجي، بما في ذلك حظر استخدام الأراضي العراقية لمهاجمة أي دولة أخرى».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...