دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان صهيوني جديد

03-06-2019

دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان صهيوني جديد

تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري مساء اليوم لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص الشرقي ودمرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت المطار
وأعلن مصدر عسكري  أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي ودمرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور”.

وأضاف المصدر “أسفر وصول صواريخ أخرى عن ارتقاء شهيد وجرح جنديين آخرين وإصابة مستودع ذخيرة وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد”.

وفي وقت سابق تصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان صهيوني استهدف بعض المواقع في جنوب غرب دمشق والقنيطرة، أعقب ادعاءات من كيان الاحتلال بسقوط صاروخين قادمين من الجانب السوري على جبل الشيخ، في محاولة «إسرائيلية» على ما يبدو للتعمية عن الفشل السياسي الحاصل داخل كيان الاحتلال.


وذكر المصدر العسكري، أنه «في تمام الساعة الثالثة و22 دقيقة من فجر الأحد (أمس)، ظهرت بعض الأهداف الجوية المعادية قادمة من اتجاه الجولان المحتل.. وعلى الفور قامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها والتعامل معها وإسقاط الصواريخ المعادية التي كانت تستهدف مواقعنا في جنوب غرب دمشق».


وأضاف المصدر: إنه «في تمام الساعة الرابعة وعشر دقائق فجراً (أمس)، جدد العدو الصهيوني عدوانه بإطلاق عدة صواريخ باتجاه ريف القنيطرة الشرقي وقد أسفر العدوان عن ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة سبعة جنود آخرين بجراح إضافة إلى بعض الخسائر المادية».

وسبق العدوان الإسرائيلي بساعات خروج ادعاءات صهيونية، نقلتها وسائل إعلام «إسرائيلية»، برصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية، وأن أحدهما سقط داخل سورية، فيما سقط الآخر بمنطقة جبل الشيخ في الجولان المحتل.

ونقل موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني عن الناطق باسم جيش الاحتلال، ادعاءه أنه «تم رصد إطلاق صاروخ من الأراضي السورية على إسرائيل». وقال في بيان: «انفجر صاروخ واحد في منطقة جبل الشيخ، وسقط صاروخ آخر داخل الأراضي السورية».وأشارت مصادر إعلامية «إسرائيلية»، إلى أن صفارات الإنذار لم تُسمع، كما لم تسجل خسائر في الأرواح.

وفي توضيح «إسرائيلي» مباشر للسبب الحقيقي الذي كان وراء الاعتداء على مواقع سورية، تصدّر رئيس وزراء كيان العدو المشهد الإعلامي أمس، في محاولة مكشوفة للتغطية على الفشل السياسي الذي يمر به كيان الاحتلال، بعد الدعوة لانتخابات جديدة، حيث أشار بنيامين نتنياهو إلى أنه هو من «أمر بإطلاق صواريخ على مواقع للجيش السوري، بعد إطلاق قذائف صاروخية سورية على الأراضي الإسرائيلية» بحسب ادعاءاته.

وقال: «أجريت مشاورات أمنية في أعقاب إطلاق قذائف من سورية على الجولان، وأوعزت خلالها بالقيام بعملية حازمة»!

وكالة «أ ف ب» للأنباء بدورها نقلت عن بيان صدر في الوقت نفسه، عن جيش الاحتلال أنه «يعتبر سورية مسؤولة عن كل نشاط ضد «إسرائيل» انطلاقاً من الأراضي السورية وسيعمل بشكل حازم ضد أي اعتداء»!

وكانت الدّفاعات الجوّية السوريّة تصدت في 17 من أيار المنصرم لـ«أجسام مضيئة» مصدرها «إسرائيل» وأسقطت عدداً منها، وفق وكالة «سانا».

وقال مصدر عسكري حينها: إن «وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها».


كما تصدّت الدّفاعات الجوّية في 13 من نيسان الفائت لاعتداء جوّي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة.
وأفاد مصدر عسكري وقتها أن الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي أقدم من فوق الأجواء اللبنانية بتنفيذ ضربة جوية على أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف.ولفت المصدر إلى أنه على الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت بعضها قبل الوصول إلى أهدافها.

وبين المصدر أن الاعتداء الإسرائيلي أسفر عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...