الأمم المتحدة تدعو لمساعدة سوريا والأردن لدعم اللاجئين

04-04-2007

الأمم المتحدة تدعو لمساعدة سوريا والأردن لدعم اللاجئين

دعا رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة انطونيو غوتيريس اليوم فى المنامة الى مساعدة سورية والاردن لتمكين البلدين من دعم المهجرين العراقيين على اراضيهما مؤكدا ان تهجير العراقيين من بلدهم بسبب الحرب شكل اكبر ازمة للاجئين فى المنطقة منذ 1948 .
وذكرت ا ف ب ان غوتيريس اشاد فى مؤتمر صحفى فى المنامة بكرم سورية والاردن مع المهجرين لكنه اكد ان البلدين يتحملان كلفة باهظة فى مساعدة المهجرين خصوصا فى ميادين الصحة والتعليم والامن.
وقال ان الاوان ليقدم المجتمع الدولى دعما لكلا البلدين لكى يتمكنا من الاستمرار فى تقديم الدعم للاجئين العراقيين.واوضح غوتيريس ان الحل الامثل لمشكلة المهجرين العراقيين هو عودتهم الى بلادهم بكل كرامة عندما تتهيأ الظروف للعودة لكن حتى تتهيأ تلك الظروف يتعين على الحكومة العراقية ان تتعامل مع مواطنيها المهجرين وان تعمل مع الدولة المضيفة لمساعدتهم.
واوضح ان هذه الازمة هى اكبر ازمة للاجئين فى الشرق الاوسط منذ ازمة اللاجئين الفلسطينيين فى 1948 موضحا ان العدد الاكبر للاجئين العراقيين يتركز فى سورية والاردن حيث يوجد نحو مليون و75. الف لاجىء فى البلدين.
واشار غوتيريس الى ان جولته الحالية فى الخليج تستهدف حشد الدعم للمؤتمر الدولى المزمع عقده فى جنيف فى 17 و18 نيسان الجارى المخصص للتعامل مع الجوانب الانسانية فى العراق وضمان مشاركة اكبر عدد من الدول العربية فى المؤتمر .
ورأى ان هناك تركيزا على الجوانب السياسية والعسكرية فى الوضع العراقى مع اهمال اوضاع المهجرين.واكد ان المفوضية العليا للاجئين تعتزم فتح مكتب رسمى فى بغداد قريبا وقد رصدت ستين مليون دولار لنشاطاتها فى العراق وتأمل بان يساهم المجتمع الدولى فى تخصيص المزيد من الاموال لبرامج مساعدة المهجرين العراقيين .
واشار المسؤول الدولى الى انها المرة الاولى التى تعود فيها منظمات الامم المتحدة للعمل فى العراق منذ 2003 موضحا ان المفوضية تعمل على اعادة توطين بعض الحالات الصعبة من العراقيين خصوصا الذين تعرضوا لتعذيب شديد او لا يرغبون فى العودة الى العراق .


المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...