الجيش يشرف على حقول نفطية كبرى و”طرق القوافل الأمريكية”

16-11-2019

الجيش يشرف على حقول نفطية كبرى و”طرق القوافل الأمريكية”

استكمل الجيش العربي السوري انتشاره على طول الحدود السورية التركية وصولا إلى منطقة المالكية أقصى شمال شرق سوريا، مشرفا على حقول وآبار النفط في “رميلان” ومقتربا من معبر اليونسية “سيمالكا” مع إقليم كردستان العراق، المستخدم في دخول ومغادرة القوات الأمريكية للأراضي السورية.

واستكملت  قوات الجيش العربي السوري عمليات الانتشار على طول الحدود الشمالية لمحافظة الحسكة مع تركيا انطلاقا من بلدة الجوادية وصولا الى منطقة عين ديوار بأقصى الشمال من محافظة الحسكة في مدينة المالكية على المثلث الحدودي السوري التركي العراقي.


6 نقاط جديدة

 وتمركزت قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري “الهجانة”  في 6 نقاط جديدة هي المريجات، البستان، سويدية غربية، شمسية، حب الهوى وعين ديوار بطول يصل قرابة 60 كم على الحدود مع تركيا.

تضاف إلى الـ 60 كم التي انتشر فيها الجيش السوري انطلاقا من القامشلي وصولا إلى بلدة الجوادية ودخوله الحقل النفطي “ملاعباس” بعد غياب استمر ٧ سنوات.

أهم مناطق الحسكة النفطية

وتعد منطقة المالكية في أقصى شمال شرقي سوريا تعتبر من أهم المناطق النفطية بمحافظة الحسكة وتحوي على عدد كبير من آبار النفط والغاز ضمن مديرية حقول النفط الحسكة (حقول رميلان) ومحطة توليد كهرباء السويدية ومعمل غاز السويدية.

فضلا عن وجود معبر التونسية “سيمالكا” النهري غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق وهو عبارة عن جسر عائم على نهر دجلة وتستخدمه القوات الأمريكية والدول المتحالفة معها في العدوان على سوريا، بإدخال الأسلحة والمعدات العسكرية.

كما استخدمته “الفصائل الكردية” طيلة سنوات سيطرتها على المنطقة في عمليات تجارية واقتصادية وفي تهريب النفط السوري والاتجار به.

وتقع حقول النفط برميلان بمنطقة المالكية تحت سيطرة القوات الأمريكية التي تدعم تنظيم “قسد”، والتي كان يصل إنتاجها من النفط الخام إلى أكثر من 164ألف برميل نفط خام يوميا قبل عام 2013.

وقد تعرضت أنابيب حقول النفط التي تربط محافظة الحسكة بمصفاتي النفط بحمص وبانياس لعمليات تخريب أدت لوقف إمدادات النفط الى الداخل السوري وإلى سيطرة تنظيمي “داعش و”قسد” تباعا على الثروة النفطية السورية.

تقع مدينة المالكية في أقصى الشمال الشرقي من سوريا، وتبعد مسافة 190 كم عن مدينة الحسكة، و90 كم عن القامشلي، ونحو 900 كم عن العاصمة دمشق.


وتتمتع بموقع إستراتيجي هام من حيث وقوعها في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا، وتحدها تركيا من الشمال والشرق والعراق من الجنوب والجنوب الشرقي، وتتبع لها ناحيتا الجوادية، واليعربية التي تضم البوابة الحدودية الثانية مع العراق بعد المعبر الحدودي في البوكمال بريف دير الزور.

 

 

سبوتنيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...