فصائل الاحتلال التركي تسرق آثار منطقة النبي حوري في عفرين

04-12-2019

فصائل الاحتلال التركي تسرق آثار منطقة النبي حوري في عفرين

تواصل قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، انتهاكاتها  في المناطق التي احتلتها في الشمال السوري وخصوصاً منطقة عفرين في عام 2018 وحتى تاريخ اليوم.

حيث أكد “المرصد” المعارض أن عمليات سرقة ممنهجة  تتعرض لها آثار مدينة عفرين في شمال حلب، وتحديداً منطقة النبي هوري (سيروس) التي تقع في شمال غرب سورية وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن مركز مدينة “عفرين” بالقرب من الحدود السورية-التركية.

وأضاف “المرصد” أن فصيل ” صقور الشمال” التابع لتركيا قام بتاريخ 10 آب من العام الفائت بأعمال حفر عشوائية بالآليات الثقيلة (الجرافات)، ما أدى إلى تدمير الطبقات الأثرية دون توثيقها، إضافة إلى تدمير المواد الأثرية الهشة كالزجاج والخزف والفخار ولوحات الفسيفساء، وغيرها من الآثار.

وأكد “المرصد” أن الانتهاكات التي تعرضت لها المنطقة لم تتوقف بعد التواريخ المذكورة، إلا أن عملية توثيق الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة تواجه صعوبات عدة، أبرزها عدم السماح بدخول هذه الأماكن وتعرض كل من يحاول الاقتراب من مواقع الحفر لأقسى العقوبات من قبل السلطات التركية والفصائل التابعة لها.

في حين أفاد ناشطون أن “مواقع مثل (علبيسكة) و(النبي حوري) و(خرابي رازة) وقرية (كاخرة)، تعرضت لسرقة محتوياتها ووضع لوحات مزيفة في مكانها بدلاً عن اللوحات الأصلية”.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة “النبي حوري” تعود إلى عدة حضارات أقدمها من الفترة الهلنستية عام 280 قبل الميلاد وكانت قد دمرت العديد من المواقع في تلك المناطق جراء عمليات القصف الهمجي الذي قامت به القوات التركية قبل احتلالها للمنطقة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...