السودان “الجديد” يتجه لإغلاق مكاتب حزب الله وحماس

18-12-2019

السودان “الجديد” يتجه لإغلاق مكاتب حزب الله وحماس

كشفت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أن السودان ينوي إغلاق مكاتب “حزب الله” و حركة “حماس” في إطار سعيه “لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة.”


ونقلت الصحيفة عما أسمته مصدر مقرب من الحكومة السودانية، عزمها إغلاق المكاتب خلال الأسابيع القادمة، سعيا من “القيادة الجديدة” لرفع العقوبات عن البلاد وإزالة اسمها من قائمة الدول الراعية “للإرهاب”.


ويعد إغلاق مكاتب فصائل المقاومة، أحد المطالب التي تضغط من خلالها الولايات المتحدة، على السودان، من أجل رفع العقوبات عنها، ودعمها اقتصاديا.


ومن ضمن المطالب، إلزام السودان بدفع تعويض قدره 11 مليار دولار لذوي ضحايا هجمات استهدفت سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا عام 2000، إضافة لذوي ضحايا الهجوم على المدمرة الأميركية “كول” قبالة سواحل اليمن.


وتتهم الولايات المتحدة السودان بتقديم الدعم في تلك الفترة، لتنظيم “القاعدة” الإرهابي، المسؤول عن تلك الهجمات، خاصة بعد استضافتها لزعيم التنظيم السابق، أسامة بن لادن، الذي أقام فيها في الفترة ما بين 1992 إلى 1996.


وقال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة مستعدة لرفع مستوى العلاقات مع السودان من خلال تبادل السفراء لأول مرة منذ أكثر من عقدين، وذلك على هامش زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للولايات المتحدة في كانون الأول الحالي.


وأشار حمدوك بعد زيارته، إلى أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أصبح أقرب من أي وقت مضى.


يشار إلى أن السلطات السودانية، والتي استلمت إدارة البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير هذا العام، تنتهج سياسات معاكسة تماما للنهج الذي اعتمده حكم البشير، في العلاقات الدولية، والملفات الاقتصادية.


يذكر أن واشنطن وضعت الخرطوم سنة 1993 ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، بدعوى مساندتها لمجموعات إسلامية متشددة، وقصفت بالصواريخ منشآت صناعية في الخرطوم سنة 1998.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...