مزارع سوري ينجح بزراعة الأرز في اللاذقية

29-12-2019

مزارع سوري ينجح بزراعة الأرز في اللاذقية

Image
2_131

نجح المزارع "سهيل مكنا" من محافظة اللاذقية ، بزراعة الأرز في قريته القليع ريف جبلة


حيث قرر العام الماضي أن يخوض تجربة زراعة الأرز في جزء صغير من أرضه، وقد بدأت التجربة بعد حصوله على كيلوغرام واحد من الأرز جلبها له أحد أقاربه من مصر”


يقول مكنا: في آذار الماضي، زرعت بذار الأرز ضمن مشاتل أو ما يعرف عند عامة المزارعين بـ”المساكب”، وبعد نمو شتلات الأرز قمت بقلعها من المساكب وغرسها في أرض كنت قد جهزتها بالسماد مسبقاً، وبعد غرسها انتقلت إلى مرحلة الاعتناء بالشتلات عبر سقايتها مرتين وأحيانا ثلاث مرات يومياً إضافة إلى إضافة السماد الذواب أثناء السقاية عدة مرات خلال الموسم الزراعي، وذلك حتى حان موعد حصادها في آب الماضي”.


وبين المزارع أن كمية نصف كيلو الأرز التي زرعها قد أنتجت له 10 كيلو غرام، مشيراً إلى أنه لو كانت هناك وفرة في المياه لكان قد زرع كمية أكبر من التي زرعها بحسب أثر برس.


إضافة لقلة المياه فان هناك عوائق أخرى ساهمت في عدم تكرار التجربة بحسب مكنا الذي أشار إلى عدم وجود آلة تساعد على تقشير حبة الأرز على غرار القمح.


 تجارب سابقة:


وكانت مديرية البحوث الزراعية في سورية قد أجرت في وقت سابق وعلى مدى 3 سنوات تجارب على زراعة الأرز السوري في بعض المناطق مثل منطقة سهل عكار في محطة بحوث زاهد، بالتوازي مع إجراء بعض الفلاحين التجارب وكذلك في محطة دبا في محافظة اللاذقية.

وبحسب المديرية فإن النتائج كانت مبشرة حيث يصل إنتاج الأرز في الهكتار إلى 6 طن باحتياج مائي من 8 آلاف إلى 9 آلاف متر مكعب من المياه في الهكتار الواحد، إضافة إلى أن عدد الأصناف التي نجحت زراعتها بلغت 19 صنف جميعها من النوع القصير، وسيتم تسجيل هذه الأصناف في وزارة الزراعة السورية مع إدخالها في الخطة الزراعية في حال تم تسجيلها.


ويعتبر الأرز ثاني محاصيل الحبوب بعد القمح من حيث الأهمية الاقتصادية وكمية الإنتاج، وهو الغذاء الرئيسي لنصف سكان العالم، وتخصص الحكومات في بعض الدول ميزانية خاصة بالقطع الأجنبي لاستيراده باعتبار أن زراعته تقتصر على دول معينة تتوافر فيها عوامل إنتاجه.

 


باسل يوسف 


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...