بالاشتراك مع زوجته.. أب يقتل طفله بعد أن “تفنن” بتعذيبه

07-01-2020

بالاشتراك مع زوجته.. أب يقتل طفله بعد أن “تفنن” بتعذيبه

Image
 مع زوجته.. أب يقتل طفله بعد أن “تفنن” بتعذيبه_0

توفي الطفل حمزة المعلم البالغ من العمر ٩ سنوات يوم الأحد في ريف اللاذقية، نتيجة تعرضه لتعذيب جسدي قاسٍ على يد أبيه (ي-م) وزوجة أبيه (س-س) منذ أكثر من عام.

وقال مصدر خاص : “توفي الطفل ظهر الأحد في القرداحة بريف اللاذقية، وذلك بسبب إصابته بقصور تنفسي رضي ناتج عن تعرضه لضربة قوية بالعصا على جسمه أدت إلى وفاته”.

وأضاف المصدر: “لدى معاينة جسم الطفل تبين وجود آثار تعذيب قديمة وحديثة، من حروق وجروح وآثار كي للجلد، إضافة إلى مشاهدة سحجات كبيرة وصغيرة ورضوض منتشرة في جميع أنحاء جسم الطفل”.

وأوضح المصدر استناداً إلى إفادات بعض الجيران أن “الطفل حمزة كان يتعرض منذ أكثر من عام للضرب والتعذيب بشكل مستمر من قبل والده وزوجته وقد زادت حدة التعذيب خلال اليوميين الماضيين حيث كانت تسمع أصوات الطفل وهو يصرخ ويبكي”.

ولفت المصدر إلى أن “الطفل لم يكن لديه ملاذ آخر يذهب إليه، لا سيما أن الأب من محافظة طرطوس وهو يقطن في القرداحة بسبب عمله شرطي مرور في محافظة اللاذقية”، وقد طلق الأب زوجته (والدة الطفل) وتزوج بأخرى يقال إنها من كانت تحرض الأب على ضرب الطفل وتعذيبه باستمرار.

كما أكد المصدر استناداً إلى إفادات مدير المدرسة التي كان الطفل يتلقى تعليمه فيها أن “حمزة كان في الصف الثالث الابتدائي وهو من التلاميذ المتفوقين والمهذبين”.وعن دوافع الأب وزوجته للقيام بتعذيب الطفل باستمرار ما أدى إلى وفاته، أكد المصدر أن” السبب لا يزال مجهولاً في الوقت الذي اعتقلت فيه الجهات المختصة والد الطفل (ي-م) وزوجته (س-س) للتحقيق في ملابسات وفاة الطفل والدوافع وراء هذه الجريمة .

يذكر أن مدينة القرداحة شهدت مؤخراً جريمة قتل راحت ضحيتها الشقيقتين نور وهبة جبور ، وذلك بعد أن أقدم خطيب الأخيرة على اقتحام منزل الضحيتين وقتلهما أثناء نومهما.

 



الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...