على الرغم من المقاطعة ازدياد الصادرات الاسرائيلية الى الدول العربية

18-05-2006

على الرغم من المقاطعة ازدياد الصادرات الاسرائيلية الى الدول العربية

أعلن المعهد الإسرائيلي للصادرات، أمس، أن الصادرات الإسرائيلية إلى دول عربية زادت بنسبة 34.5 في المئة خلال الفصل الأول من ,2006 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل بذلك إلى 57 مليون دولار.
وذكر المعهد، في بيان، أن 27 شركة إسرائيلية قامت بالتصدير إلى العراق، بقيمة 320 ألف دولار، خصوصا لتزويد الجيش الاميركي بتجهيزات خاصة بالاتصالات.
وأشار المعهد إلى أن 1343 مصدرا إسرائيليا ينشطون في الأردن، أي بتراجع الربع مقارنة بالعام الماضي. وتراجعت المبيعات إلى عمان بنسبة 6 في المئة، لتصل إلى 26.5 مليون دولار، وشملت خشب البناء والمفروشات والورق والآلات وتجهيزات مختلفة.
وفي المقابل، زاد عدد المصدرين إلى مصر أكثر من الضعف، ليصل إلى ,257 وقفز حجم المبيعات بنسبة 148.5 في المئة، ليصل إلى 26.5 مليون دولار، وشملت النسيج ومنتجات كيميائية ومشتقات نفطية، بسبب الاتفاقيات التي أبرمت بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة حول إنشاء مناطق صناعية "مصنفة" في كانون الأول .2004
وزادت الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب بنسبة 23.5 في المئة، لتصل إلى مليوني دولار، فيما تراجعت المبيعات الإسرائيلية إلى تونس بنسبة 16 في المئة، لتصل إلى 500 ألف دولار

من جهة أخرىانهى المؤتمر السادس والسبعين لضباط اتصال المكاتب الاقليمية لمقاطعة اسرائيل فعالياته في دمشق اليوم، والذي افتتح في 16 الشهر الجاري بمشاركة وفود 14 دولة عربية وغياب اكثر من سبع دول، بهدف "تفعيل المقاطعة العربية في ظروف الهجمة العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني اضافة الى المقاطعة التي فرضتها اسرائيل وبعض الدول الغربية على قيادته التي اختارها بنفسه في انتخابات حرة".

وتحدث في الافتتاح الذي غابت عنه مصر والاردن وموريتانيا وعُمان وجيبوتي وجزر القمر والصومال، المفوض العام لمكتب المقاطعة محمد الطيب بوصلاعة مؤكدا "دعم المفوضية العامة لمقاطعة اسرائيل وتأييدها للحوار الوطني في لبنان الشقيق بما يعود على الشعب اللبناني بالامن والاستقرار والرخاء".

ودعا بوصلاعة الى "ضرورة احترام المجتمع الدولي لارادة الشعب الفلسطيني وعدم التدخل في شؤونه ورفض الاجراءات الاسرائيلية بحقه" مؤكدا "ان السلام العادل والشامل في المنطقة لايمكن ان يتحقق الا من خلال الانسحاب الاسرائيلي الكامل من جميع الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والتوصل الى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".

وشدد بوصلاعة على "اهمية المقاطعة الاقتصادية والسياسية التي تمثل احدى الوسائل الفعالة لاجبار اسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ".

بدوره دعا ممثل الامانة العامة لجامعة الدول العربية الدكتور احمد جراد المؤتمر إلى "الاستمرار في استخدام سلاح المقاطعة الذى يكفله القانون الدولي في مواجهة الاحتلال" لافتا الى "تزامن انعقاد المؤتمر مع ذكرى نكبة فلسطين ومع ما يعيشه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة من ظروف قاسية وظالمة تفرضها عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي".

 

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...