”ساعة“ بحاوية نفايات في الإمارات تكشف سرقات بالملايين

22-02-2020

”ساعة“ بحاوية نفايات في الإمارات تكشف سرقات بالملايين

كشفت ساعة ثمينة تم العثور عليها في سلة مهملات في مدينة دبي الإماراتية، عن جرائم سرقة تصل قيمتها إلى 8 ملايين و370 ألف درهم (2,293,150 دولارا).

وأحالت النيابة العامة في دبي لمحكمة الجنايات، هنديا عشرينيا بتهمة سرقة 86 ساعة يد ثمينة مختلفة الأنواع من المحل الذي يعمل به عامل نظافة، كما أحالت معه في القضية متهمَين من الجنسية الباكستانية أحدهما عشريني والثاني أربعيني بتهمة حيازة أموال متحصلة من جريمة مع علمهما بذلك.

 واستغل المجرم مهنته في سرقة الساعات وإخفائها في حاوية النفايات بعيدا عن أنظار صاحب المحل، قبل أن يخرجها لاحقا ويبيعها بمبالغ زهيدة مقارنة بسعرها الأصلي بغرض التربح بأي ثمن من بيعها.

وسقط عامل النظافة السارق في قبضة قوات الأمن الإماراتية بعد أن كشفته كاميرات المراقبة، وثبت تورطه في سرقة 3 محلات تعود للمجني عليه.


وكشفت التحقيقات أن العامل باع أكثر من ساعة وصلت قيمتها إلى 270 ألف درهم (ما يعادل 74,000 دولار) بسعر 10 آلاف درهم فقط (ما يعادل 2,740 دولارا).

وفي التفاصيل، فإن بائع ذهب من جنسية آسيوية حضر إلى محل المجني عليه (عربي الجنسية) كونه يعرفه، ولمح في سلة المهملات علبة بيضاء كان بداخلها ساعة يد ثمينة نصفها ذهب وتصل قيمتها إلى 30 ألف درهم (ما يعادل 8,200 دولار)، غير أنّ صاحب المحل لم يأخذ الأمر بجدية، إذ ظن أنها سقطت بالخطأ، لكن ما لبث أن راودته شكوك بشأن الساعة بعد حضور شريكه للمحل وعلمه بالواقعة.

واكتشف الرجلان بعد مراجعة كاميرات المراقبة أن عامل النظافة سرق الساعة ووضعها داخل علبة حتى يخفيها، ثم رماها في سلة المهملات، تمهيدا لاستخراجها لاحقا، وبمواجهة العامل أقرّ بسرقة الساعة بذريعة ”حاجته للمال“.

واعترف السارق بمسؤوليته بسرقة عشرات الساعات من المحلات الثلاثة التي يملكها المجني عليه وشريكه، وبيعها بسعر زهيد لمتهمَين (هاربين) بعد ابتزازهما له لعلمهما أن الساعات مسروقة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...