القبض على الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يسرق من إحدى السيارات

02-06-2020

القبض على الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يسرق من إحدى السيارات

بعد تناول أحد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص مجهول الهوية وهو يقوم بكسر زجاج سيارة نوع (جيب برادو).

ومن خلال المتابعة وجمع المعلومات تبين أن حادثة السرقة حصلت في محلة (كفرسوسة)، وقام فرع الأمن الجنائي في دمشق بإلقاء القبض على الفاعل وتبين أنه يدعى (خليل. ب )، وضبط بحوزته مبلغ مليون وسبعمائة وخمسة عشر ألف ليرة سورية وجهازي لاب توب الأول نوع (dell) والثاني نوع ( aisr ) وحقيبة جلدية تحتوي على مجوهرات تقليدية ومبالغ أجنبية وأدوات يستخدمها في كسر زجاج السيارات وهي ( بواجي مستعملة ومفك براغي)، وبالتحقيق معه اعترف أنه يمتهن السرقة من السيارات بعد كسر زجاجها و هو الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو، حيث يقوم بالتجوال مابين السيارات المركونة في الشوارع ولدى مشاهدته لأي غرض فيها يقوم بكسر زجاجها بواسطة الأدوات التي ضبطت بحوزته ويسرق ما بداخلها من مبالغ مالية وأشياء ثمينة ثم يهرب، وأثناء وجوده في محلة (كفرسوسة) شاهد سيارة نوعها (برادو) فأقدم على كسر زجاجها وسرق منها زجاجة عطر كونه لم يعثر على أي شيء آخر فيها، كما اعترف بارتكابه عدة حوادث سرقة أخرى بنفس الطريقة وهي:

* كسر زجاج سيارة نوع (فوكس فاكن) في محلة (العدوي) وسرقة مبلغ مليون وسبعمائة وخمسة عشر ألف ليرة سورية وهو المبلغ الذي ضبط بحوزته .

* سرقة جهاز لاب توب نوع ( aisr ) وحقيبة ومبالغ مالية أجنبية متنوعة من سيارة نوع (BMW) في محلة (القصاع).

* سرقة جهاز لاب توب نوع (dell) ومجوهرات تقليدية من سيارة نوع (كيا ريو) في محلة (كفرسوسة) .

* كسر زجاج سيارة نوع (تويوتا) في محلة (عين الكرش) وسرقة مبلغ مائتي ألف ليرة سورية .

وبتدقيق وضعه تبين أنه من أرباب السوابق بجرائم منها { السرقة من السيارات، والتهريب، وتعاطي المخدرات وحيازة مسدس حربي }.

سلمت الأغراض المسروقة إلى أصحابها أصولاً، وتم إيداع المبالغ المصادرة لدى مصرف سورية المركزي ويجري العمل على تقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...