كيلو : التقى ابنته لربع ساعة وواجه التهم بمعنويات عالية

17-05-2006

كيلو : التقى ابنته لربع ساعة وواجه التهم بمعنويات عالية

الجمل ـ خاص: وجه قاضي التحقيق رغيد توتنجي اليوم أربعاً من التهم بحق المفكر والمعارض ميشيل كيلو  تنوعت بين: إضعاف الشعور القومي، وإيقاظ النعرات العنصرية او المذهبية، ونشر أخبار كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها ان تنال من هيبة الدولة او مكانتها، الذم والقدح بحق رئيس الدولة او المحاكم او الهيئات المنظمة او الجيش او الإدارة العامة أو موظف ممن يمارسون السلطة العامة من اجل وظيفته أو عمله، وهي تهم تتراوح عقوبتها من السجن المؤقت حتى المؤبد.
وقال الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان لـ(الجمل): إن كيلو أنكر التهم الموجهة إليه، وأعرب عن قناعته بأن ( بيان المثقفين السوريين ـ اللبنانيين يخدم العلاقات بين البلدين).واستُجوِب كيلو بحضور محاميه جوزيف لحام بعد ثلاثة أيام من توقيفه على خلفية مشاركته في صياغة بيان وقع عليه 262 من المثقفين السوريين اللبنانيين الذين طالبوا بـ (تصحيح جذري للعلاقات السورية اللبنانية وضرورة الاعتراف السوري النهائي باستقلال لبنان)، ودعوا إلى (ترسيم الحدود نهائياً والتبادل الدبلوماسي بين البلدين).
ونقل قربي عن كيلو توقعه بأن السلطات المختصة ستستدعي كل من له علاقة بهذا البيان.وأكدت زوجه كيلو السيدة وديعة عوض لـ (الجمل) أن زوجها يلقى معاملة طيبة وأنه التقى اليوم ابنتهما شذا مدة ربع ساعة( بدا خلالها بمعنويات عاليه جداً كما هو دائماً)، مضيفة أنها ستزوره غداً في سجنه في عدرا قرب دمشق. وأضاف قربي على ذلك بالقول: إن كيلو بصحة جيدة وظهر أثناء التحقيق معه هادئاً جداً، وتصرف بشكل طبيعي ومعتاد.  وأشار قربي إلى نية المنظمة الوطنية توكيل عدد كبير من المحامين يتولون الدفاع عن كيلو لافتاً إلى تطوع الكثير منهم للقيام بهذه المهمة.
وفي سياق متصل قال الدكتور قربي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت فجر اليوم الأربعاء بعض الناشطين السوريين من كتاب ومعارضين وحقوقيين على خلفية توقيعهم على إعلان المثقفين السوريين اللبنانيين ومن المعتقلين:محمود عيسى من مدينة حمص وهو معتقل سياسي سابق 1992-2000 على خلفية انتمائه لحزب العمل الشيوعي المعارض .الدكتور صفوان طيفور من مدينة حماة الناشط في الشأن العام خليل حسين من دمشق عضو قيادي في تيار المستقبل الكردي ورئيس مكتب العلاقات العامة وهو معتقل سياسي سابق لمدة 12 سنة على خلفية انتمائه لحزب العمل الشيوعي المعارض  إضافة إلى وجود استدعاءات بحق سليمان الشمر وكمال شيخو ، عدا عن اعتقال الناشطين البارزين في حقوق الإنسان المحامي محمود مرعي من دمشق ونضال درويش من محافظة الحسكة مساء أمس.
وفيما اعتبر قربي ان هذه الاعتقالات تجري في سياق حملة منظمة هي الأكبر منذ إجهاض ربيع دمشق عام 2000 ....فإنه طالب السلطات السورية وقف حملة الاعتقال والعنف وتغليب لغة الحوار لما فيه المصلحة الوطنية, وأهاب بكل الشرفاء والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل لدى السلطات السورية من اجل وقف سلسلة الانتهاكات بحق الناشطين، حسب ما قال

الجمل

إلى الندوة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...