معاون مدير عام السورية للحبوب في الحسكة: أعطونا مدة ساعتين لإخلاء مكاتبنا

12-07-2020

معاون مدير عام السورية للحبوب في الحسكة: أعطونا مدة ساعتين لإخلاء مكاتبنا

قال معاون مدير عام السورية للحبوب في الحسكة في حديث مع شام إف إم :فوجئنا في يوم 24 حزيران وقت الدوام بقيام مجموعة مسلحة من قوات "قسد" ادعت أنها من "قوات الحماية الذاتية" أعطونا مدة ساعتين لإخلاء مكاتبنا مصطحبين معنا الأغراض الشخصية فقط ونحن ماطلنا بالإخلاء للتواصل مع قياداتنا السياسية والإدارية وبقينا لآخر الدوام ولكن في النهاية تم إخراجنا 

- بعدها بيومين بدأنا بحالة اعتصام يومي سلمي خارج المبنى وتم منعنا من التصوير وكنا نصور بالخفاء 

- عرضت علينا قوات "قسد" بعد عدة أيام تسليم طابق من الطوابق الثلاثة لنتابع عملنا فيه وتم رفض العرض، وردنا كان إما المبنى كاملا أو الاستمرار في الاعتصام واستمرينا بالاحتجاج مدة 16 يوما

- خلال هذه الفترة لم يتوقف العاملون عن أداء مهماتهم وواجباتهم سواء كانت إدارية أم تسويقية وكان يتجه العمال بعد كل اعتصام إلى مكاتب اتحاد العمال حيث سيرنا عملنا ولو بشكل جزئي 

- من فترة شهر أو أكثر تم الاستيلاء على مبنى المصرف التجاري السوري المحاذي مباشرة للمؤسسة العامة للحبوب وتم تسوير هذا المبنى كما تم الاستيلاء على مبنى السياحة والمنطقة التي نحن فيها هي منطقة تجمع مباني حكومية وهي على تماس مع مناطق سيطرة "قسد" وبالقرب من التجمع يوجد مهبط هيلوكبتر وبالتالي فإن الاحتلال الأمريكي له يد في هذا الاستيلاء 

- قوات "قسد" كانت سيطرت سابقا في 2015 على عدد من المباني ولم يعاد أي منى منها ومؤسسة العامة للحبوب هي أول مبنى يتم استرجاعه

- البارحة ليلا تم التواصل من نفس الجهة التي استولت على المبنى لاستلامه كاملا وتم على الفور تشكيل لجنة مصغرة لجرد مبدئي للموجودات وبوجود كل المدراء وتبين وجود نقص في عدة أغراض كالطابعات والراوترات وعدادات النقود وغدا سيتم جرد كل المكاتب جردا كاملا واستلمنا المبنى كاملا دون أي شروط أو قيود

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...